152

مشكل الحديث وبيانه

محقق

موسى محمد علي

الناشر

عالم الكتب

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٩٨٥ هجري

مكان النشر

بيروت

وَفِي بعض الْأَخْبَار لَو كشفها لأحرقت سبحات وَجهه كل شَيْء أدْركهُ بَصَره
تَأْوِيل ذَلِك
اعْلَم أَن كل مَا ذكر فِيهِ الْحجاب من أَمْثَال هَذَا الْخَبَر فَإِنَّمَا يرجع مَعْنَاهُ إِلَى الْخلق لأَنهم هم المحجوبون عَنهُ بحجاب يخلقه فيهم لَا يجوز أَن يكون الله ﷿ محتجبا وَلَا محجوبا لإستحالة كَونه جوهرا أَو جسما محدودا لِأَن مَا يستره الْحجاب أكبر مِنْهُ وَيكون متناهيا محاذيا جَائِزا عَلَيْهِ المماسة والمفارقة وَمَا كَانَ

1 / 213