185

============================================================

المواعظ والاغتبار في ذكر الخطط والآثار يشربون المزر الأبيض المتخذ من القمح حتى إن القمح يطلع عندهم سعره بسببه، فينادي المنادي من قيل الوالي بقطعه وكسر أوانيه (1).

ولا يتكر فيها إظهار أواني الحمر ولا آلات الطرب ذوات الأوتار، ولا3 تبرج النساء العواهر، ولا غير ذلك مما يتكر في غيرها من بلاد المغرب.

وقد دخلت في الخليج الذي بين القاهرة ومصير، ومعظم عمارته فيما بلى القاهرة، فرأيت فيه من ذلك العجائب، وربما وقع فيه قتل بسب السكر فيمنع فيه الشرب،6 وذلك في بعض الآحيان. وهو ضيق عليه في الجهتين مناظر كثيرة العمارة بعالم الطرب والتهكم والمخالفة، حتى إن المحتشمين والرؤساء لا يجيزون العبور به في مركب. وللسرج في جانبيه بالليل منظر فتان. وكثيرا ما يتفرج فيه أهل الستر بالليل وفي ذلك أقول [مخاطبا أحد الرؤساء وقد استدعاني للركوب فيه نهارام(6).

اخلع البسيط) لا ثركبن في خليج مصر إلا اذا يسدل(6) الظلام فقد علمت الذي عليه من عالمه كلهم طغام سلاخ ما بينهم كلام صفان للحرب قد أطلا الا اذا هؤم الثيام ياسيدي لا تسر اليه والليل ستر على التصابى عليه من فضله لشسام والسرج قد بددث عليه منها دنانيره لا ثرام وهو قد امتد، والمباني عليه فى خدمة قيام هناك أثمارها الأثام(2) لله كم دوحة جنينا () وقال إبراهيم بن القاسم الكاتب الملقب بالرقيق (375) شؤقا(6) إلى مصر (4) زهادة من بولاق. (" زبادة من النجوم 0) بولاق: أسدل (*) في خزيتة وبولاق: الرشيق.

4) بولاق: يتشوق.

(1) ابن سيد: النجوم 4-31، المقريزي: مصر في مطلع العصر المسلوكي: اط 1: 328.

(1) انظر ترجهة الرقيق القيروانى عند يماقوت (1) ابن سعيد: التجوم 31-32، المقرزي: الحوى: م الأدباء 1: 121-216، الخطاط : 368. وقد زار لبن سعيد المغربي الصفدى: الوافي بالوفيات 6: 93-92.

صفحة ١٨٥