المصنف
محقق
مركز البحوث وتقنية المعلومات - دار التأصيل (هذه الطبعة الثانية أُعيد تحقيقها على ٧ نسخ خطية)
الناشر
دار التأصيل
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٣ م
وعند العقيلي عن عبد الله بن محمد المسندي قال: "ودعت ابن عيينة قلت: أريد عبد الرزاق؟ قال: أخاف أن تكون (^١) من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا" (^٢).
وعن زيد بن المبارك قال: "كان عبد الرزاق كذابًا، يسرق الحديث" (^٣).
وعن يحيى بن معين: "قال لي أبو جعفر السويدي: جاءوا إلى عبد الرزاق بأحاديث كتبوها ليس هي من حديثه، فقالوا: اقرأها علينا، فقال: لا أعرفها، فقالوا: اقرأها علينا لا تقل فيها حدثنا، فقرأها عليهم" (^٤).
وقال عبد الله ابن الإمام أحمد: "سمعت يحيى يقول: ما كتبتُ عن عبد الرزاق حديثًا قط إلا من كتابه، لا والله ما كتبت عنه حديثًا قط إلا من كتابه" (^٥).
وقال عبد الله أيضًا: "قال لي يحيى: ما كتبت عن عبد الرزاق حديثًا واحدًا إلا من كتابه كله" (^٦).
وقال ابن أبي مريم: "سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الرزاق ثقة لا بأس به. قال يحيى في حديث عبد الرزاق: "إن النبي ﷺ رأى على عمر قميصا" قال: هو حديث منكر ليس يرويه أحد غير عبد الرزاق، قيل له: إن عبد الرزاق كان يحدث بأحاديث عبيد الله، عن عبد الله بن عمر، ثم حدث بها عن عبيد الله بن عمر، فقال يحيى: لم يزل عبد الرزاق يحدث بها عن عبيد الله، ولكنها كانت منكرة" (^٧).
_________
(^١) كذا بالتاء المثناة الفوقية، على الخطاب، فالخوف على المسندي، وفي "تاريخ دمشق": "يكون" بالياء التحتية على الغَيبة، فيكون الكلام عن عبد الرزاق، وهي على الحالين فيها قدح في عبد الرزاق.
(^٢) "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ٦٠٠)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (٣٦/ ١٩٠).
(^٣) "سير أعلام النبلاء" للذهبي (٩/ ٥٧٤).
(^٤) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٣/ ٧١).
(^٥) "العلل ومعرفة الرجال" (٣/ ١٥).
(^٦) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٦٠٦).
(^٧) "الكامل" لابن عدي (٨/ ٣٨٢، ٣٨٣) ط. الرشد.
1 / 52