مصنف ابن أبي شيبة
محقق
سعد بن ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري
الناشر
دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
٧١٠ - حدثنا وكيع عن فضيل (بن) (^١) مرزوق عن عطية عن أبي سعيد: أن رجلا سأله، (فقال: اغسل ثلاثًا) (^٢) فقال: إن شعري كثير؟ فقال: كان رسول اللَّه ﷺ أكثر شعرا منك وأطيب (^٣).
(^١) في [أ، جـ، ك، هـ]: (عن).
(^٢) في [أ، خ]: سقطت.
(^٣) ضعيف؛ لضعف عطية العوفي، أخرجه ابن ماجة (٥٧٦) وأحمد (١١٥١٠).
[٨٣] في الجنب كم يكفيه لغسله من الماء؟ [١٥١]
٧١١ - حدثنا أبو بكر قال: حدثنا إسماعيل بن علية عن أبي ريحانة (^١) عن سفينة صاحب رسول اللَّه ﷺ قال: كان رسول اللَّه ﷺ يغتسل بالصاع ويتطهر بالمد (^٢).
(^١) في حاشية [خ]: (عبد اللَّه بن مطر البصري).
(^٢) صحيح، أخرجه مسلم (٣٢٦) من طريق المصنف، وأخرجه أحمد (٢١٩٣٠).
٧١٢ - حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يغتسل من الفَرَق، وهو القدح (^١).
(^١) صحيح، أخرجه مسلم (٣١٩)، وأصله في البخاري (٢٠١).
٧١٣ - حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن سالم بن أبي الجعد عن جابر عن النبي ﷺ قال: "يجزئ من الوضوء المد، ومن الجنابة الصاع". فقال رجل: ما يكفينا يا جابر؟ فقال: قد كفي من هو خير منك وأكثر شعرا (^١).
(^١) ضعيف؛ لحال يزيد، وأخرجه أحمد (١٤٩٧٦) وعبد بن حميد (١١١٤) وابن خزيمة (١١٧).
٧١٤ - حدثنا ابن علية عن يونس عن الحسن: أن رجلا حدثهم قال: (دخلت على عائشة، فقلت: يا أم المؤمنين ما كان يقضي عن رسول اللَّه ﷺ غسله؟ قال:
⦗١٤٣⦘
فدعت بإناء حزرته صاعًا من صاعكم هذا (^١).
(^١) مجهول.
2 / 142