مصنف ابن أبي شيبة
محقق
سعد بن ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري
الناشر
دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٦ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
الحديث
٩٣ - حدثنا وكيع عن (أبي) (^١) (مكين) (^٢) عن عكرمة قال: إذا توضأت، فابدأ بأصابعك فخللها، فإنه كان يقال: هو مقيل الشيطان.
(^١) في [هـ]: (ابن).
(^٢) في [أ، ب، ح، ط، هـ]: (مسكين).
٩٤ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الأعلى قال: رأيت ابن الحنفية توضأ، فخلل أصابعه.
٩٥ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الحسن قال: خللوا أصابعكم بالماء؛ لا تخللها نار قليل (متقيها) (^١).
(^١) في [أ، خ]: (بقياها) و[جـ، د، هـ]: (يعبؤها) وفي [ل]: (تقياها).
٩٦ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن هشام عن (يحيى) (^١) أن أبا بكر الصديق ﵁ قال: لتخللن أصابعكم بالماء، أو ليخللنها اللَّه بالنار (^٢).
(^١) في [هـ]: (ابن يحيى).
(^٢) منقطع، لا رواية ليحيى عن أبي بكر، وعند عبد الرزاق (٧٢) معناه.
٩٧ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن واصل بن السائب عن أبي سورة عن عمه أبي أيوب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "حبذا المتخللون؛ أن تخلل بين أصابعك بالماء، وأن تخلل من الطعام" (^١) (^٢).
(^١) في حاشية [د]: (عن يحيى بن العلاء عن واصل بن السائب عن أبي سورة عن أبي أيوب الأنصاري قال: خرج علينا رسول اللَّه ﷺ فقال: "حبذا المتخللون، قيل: وما المتخللون يا رسول اللَّه؟ قال: "المتخللون أما تخليل الطعام فمن الطعام، وأما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق"، وليس في المطبوع من مصنف عبد الرزاق، وانظر: المعجم الكبير (٤٠٦١).
(^٢) ضعيف؛ لحال واصل وأبي سورة، أخرجه عبد بن حميد (٢١٧) وأحمد (٢٣٥٢٧) والطبراني (٤٠٦١) وابن عدي ٧/ ٢٥٤٧.
2 / 28