حدثناه محمد بن إبراهيم الهمذاني، نا علي بن مكرم الحلاوي، نا عبد الرحمن بن محمد بن حاشد البلخي، نا علي بن محمد بن عبد الله بن مكرم البلخي، نا أصرم بن حوشب، عن إسحاق بن الجعد، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله ﷺ: «استكثروا من الإخوان، فإن لكل مؤمن شفاعة» قال لنا الخطيب: قال لنا القاضي أبو بكر ابن العربي: إنما لم يقل شيخنا الشريف في كلام أبي محمد الكتاني الحافظ، وسؤاله له، وبلدي، لأنهما كانا دمشقيين فلم يحتج، وهو بلديه إلى سؤاله عن البلد.
قال: وفيه، يعني: في الحديث المسلسل أيضا، لقيت أحمد بن علي بن مهدي الحافظ، ببغداد، وذلك وهم، وصوابه والله أعلم: علي بن أحمد بن مهدي، وهو الدارقطني الحافظ، وقد وهم القاضي أبو بكر ﵀ في هذا القول، والصواب: أحمد بن علي، كما تقدم في إسناد الحديث أولا، وهو أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن مهدي الحافظ الخطيب البغدادي، وإياه لقي أبو النجيب الأرموي، ولم يلق الدارقطني، ولا كان مولودا حين وفاته.
وفي إسناد الحديث أيضا أن أحمد بن علي بن مهدي، لقي أبا مسلم غالب بن علي بنيسابور، وقد قرأت بخط أبي الوليد يوسف بن عبد العزيز الحافظ: أن الدارقطني لم يدخل نيسابور
حديث آخر:
1 / 13