في نفسه مني شيء من ذلك ألا وليقتص مني قبل أن تخرج نفسي قال فقالوا إنك كنت لنا والدا كنت مؤدبا وما قال لخادم سوء [سوءا] قط قال أغفرتم لي ما كان من ذلك قالوا نعم قال اللهم اشهد ثم قال أما فاحفظوا وصيتي لا يخرج علي إنسان منكم فإذا خرجت نفسي فتوضئوا وأحسنوا الوضوء ثم ليدخل إنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعباده ولنفسه فإن الله عز وجل قال واستعينوا بالصبر والصلاة @HAD@ ثم أسرعوا بي إلى حفرتي ولا تتبعوني بنار ولا تضعوا تحتي أرجوانا
وعن جابر عن الباقر (ع) قال أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر ومن صبر واسترجع وحمد الله تعالى فقد رضي بما صنع الله ووقع أجره على الله عز وجل ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله عز وجل أجره
وعن ربعي بن عبد الله عن الصادق (ع) قال إن الصبر والبلاء يستبقان إلى المؤمن يأتيه البلاء وهو صبور وإن الجزع والبلاء يستبقان إلى الكافر يأتيه البلاء وهو جزوع
وعنه (ع) قال قال رسول الله (ص) ضرب المسلم على فخذه عند المصيبة إحباط لأجره
وعن موسى بن بكير عن الكاظم
صفحة ٥١