مسلم مات ولده في الإسلام
أجزأ بمعنى كفى والكأس بالهمز وقد يترك تخفيفا هو الإناء فيه شراب ولا يسمى بذلك إلا بانضمامه إليه وقيل هو اسم لهما على الاجتماع والانفراد والجمع أكؤس ثم كئوس
وعن عبد الله بن قيس عن رسول الله (ص) إذا مات ولد العبد قال الله تعالى لملائكته أقبضتم ولد عبدي فيقولون نعم فيقول قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون نعم فيقول ما ذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول الله تعالى ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد
وروي أن امرأة أتت النبي (ص) ومعها ابن لها مريض فقالت يا رسول الله ادع الله تعالى أن يشفي لي ابني هذا فقال لها رسول الله (ص) هل لك فرط قالت نعم يا رسول الله قال في الجاهلية قالت بل في الإسلام فقال رسول الله جنة حصينة
الجنة بالضم الوقاية أي وقاية لك من النار أو من جميع الأهوال وحصينة بمعنى الفاعل أي محصنة لصاحبها وساترة له من أن يصل إليه شر
وعن جابر بن سمرة قال قال رسول الله (ص)
صفحة ٢٩