فقيل ابنه الذي رأيته هلك فمنعه الحزن أسفا عليه وتذكرا له أن يحضر الحلقة فلقيه النبي (ص) فسأله عن ابنه فأخبره بهلاكه فعزاه وقال يا فلان أيما كان أحب إليك أن تمتع به عمرك أو لا تأتي غدا بابا من أبواب الجنة إلا وجدته قد سبقك إليه يفتحه لك قال يا نبي الله لا بل يسبقني إلى باب الجنة أحب إلي قال فذاك لك فقام رجل من الأنصار فقال يا نبي الله أهذا لهذا خاصة أم من هلك له طفل من المسلمين كان له ذلك قال بل من هلك له طفل من المسلمين كان له ذلك
الحلقة بإسكان اللام بعد فتح الحاء كل شيء مستدير خالي الوسط والجمع حلق بفتحتين وحكي فتحه في الموجز وهو نادر
وعن زرارة بن أوفى أن رسول الله (ص) عزى رجلا على ابنه فقال آجرك الله وأعظم لك الأجر فقال الرجل يا رسول الله أنا شيخ كبير وكان ابني قد أجزأ عني فقال له النبي (ص) أيسرك أن يشير لك أو يتلقاك من أبواب الجنة بالكأس قال من لي بذلك فقال الله لك به ولكل
صفحة ٢٨