إلى ربه عز وجل قال فقيل يا رسول الله ولنا في أفراطنا ما لعثمان قال نعم لمن صبر منكم واحتسب
والحجزة بضم الحاء المهملة والزاء موضع شد الإزار ثم قيل للإزار حجزة
وعن قرة بن إياس أن النبي (ص) كان يختلف إليه رجل من الأنصار مع ابن له فقال له النبي (ص) ذات يوم يا فلان تحبه قال نعم يا رسول الله أحبه كحبك ففقده النبي (ص) فسأل عنه فقالوا يا رسول الله مات ابنه فلما رآه قال (ع) أما ترضى [أولا ترضى] أن لا تأتي يوم القيامة بابا من أبواب الجنة إلا جاء حتى يفتحه لك فقال رجل يا رسول الله أله وحده أم لكلنا قال بل لكلكم
وروى البيهقي أن النبي (ص) كان إذا جلس يحلق إليه نفر من أصحابه وكان فيهم رجل له بني صغير يأتيه من خلف ظهره فيقعده بين يديه إلى أن هلك ذلك الصبي فامتنع الرجل من الحلقة أن يحضرها تذكرا له وحزنا قال ففقده النبي (ص) قال ما لي لا أرى فلانا-
صفحة ٢٧