ومحله الآن في براسا سان سالفادور نمرو 22 كامبوس من ولاية ريو برازيل.
وفيما تقدم دلالة على أن السوريين قد خطوا خطوة كبيرة في الصنائع، وأصبح قسم كبير منهم يشتغل بأعمال شتى، ومن هؤلاء ذلك الرجل البشوش ذو القلب الطيب الخواجة بولس عبد الله الخوري، صاحب معمل الشمسيات في ريو جنايرو، فقد كملت في ذلك المعمل كل المعدات، حتى صار يجاري أكبر المعامل الوطنية في إتقان الشغل ومتانته، يصنع الشمسيات من الحرير والصوف والقطن والكتان للرجال وللنساء وللأولاد، وفضلا عن ذلك، فإنه يتمكن من أن يبيع بأرخص ما يباع في السوق.
وقد عرف ذلك مواطنوه السوريون، فأقبلوا عليه إقبالا يدل على تقديرهم إياه حق قدره.
ومحله الآن في شارع الفندكا نمرو 155 ريو جنايرو برازيل.
155, Rua Da Alfandega, 155
Rio de Janeiro
وكم تستعجب يا أبا الأجران لو قلت لك: إن أحد شبان السوريين الأذكياء، وهو أسعد أفندي فارس، قد افتتح مكتبة مختصة لمبيع وشراء كتب ومؤلفات إفرنجية على اختلاف أجناسها، فمتى أراد السوري يفعل كل شيء، ويتمكن من مجاراة باقي الأمم، وهذا شاب غريب عن هذه البلاد، غريب اللغة أيضا، استطاع بذكائه أن يجاري الوطنيين في تجارة الأدب، ويفوز.
أما المكتبة فواقعة في شارع مارشال ديودورو نمرو 13 سان باولو.
أسعد فارس «عبادات»
Assad Fares .
صفحة غير معروفة