90

المروءة

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

فَمن قَائِل: الْمُرُوءَة ثَلَاثَة إكرام الرجل اخوان ابيه واصلاحه مالة وقعودة على دارة وَمن قَائِل قَالَ الْمُرُوءَة اتيان الْحق وتعاهد الضَّيْف وَمن قَائِل قَالَ الْمُرُوءَة تقوى واصلاح الضَّيْعَة والغداء والْعشَاء فِي الافنية وَمن الْقَائِل قَالَ الْمُرُوءَة انصاف الرجل من هُوَ دونه والسمو الى من هُوَ فوقة والْجَزَاء بِمَا اتى اليه وَمن الْقَائِل قَالَ مُرُوءَة الرجل صدق لِسَانه وَاحْتِمَال عثرات جِيرَانه وبذلة الْمَعْرُوف لاهل زَمَانه وكفة الاذى عَن اباعدة وجيرانه وَمن قَائِل قَالَ ان الْمُرُوءَة التباعد من الْخلق والدنى فَقَط وَمن الْقَائِل قَالَ الْمُرُوءَة ان يعتزل الرجل الرِّيبَة فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ مُرِيبًا كَانَ ذليلا وان يصلح مَاله فان من أَفْسَدَ مَالَهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ مُرُوءَة والابقاء عَلَى نَفْسِهِ فِي مَطْعَمِهِ وَمَشْرَبِهِ وَمن الْقَائِل قَالَ الْمُرُوءَة حسن الْعشْرَة وَحفظ الْفرج واللِّسَان وترك الْمَرْء مَا يعاب مِنْهُ وَمن الْقَائِل قَالَ الْمُرُوءَة سخاوة النَّفس وَحسن الْخلق وَمن الْقَائِل قَالَ الْمُرُوءَة العفه والحزفه أَي يعف حرم الله ويحترف فِيمَا احل الله

1 / 114