والتحبب الي النَّاس.
. وَعَن عَمْرو بن الْعَاصِ انة سُئِلَ عَن الْمُرُوءَة فَقَالَ:
الْمُرُوءَة ان يكرم الرجل اخوانة، وان يقيل فِي دارة، ويصطنع لمالة.
. رُوِيَ عَن الفضيل بن عِيَاض - رَحْمَة الله - انة سُئِلَ عَن الرجل الْكَامِل من بر وَالدية، وَوصل مالة، وانفق من فضلَة، وَحسن لسانة، وَلُزُوم بيتة.
. قيل لعَمْرو بن الْعَاصِ: مَا الْمُرُوءَة؟
فَقَالَ: يصلح الرجل مالة، وَيحسن الي اخوانة.
. قَالَ الشّعبِيّ - رَحْمَة الله: _
تعايش النَّاس بِالدّينِ زَمنا حتي ذهب الدَّين، ثمَّ تعايش النَّاس بالمروءة زَمنا طَويلا حتي ذهبت الْمُرُوءَة، ثمَّ تعايش النَّاس بِالْحَيَاءِ زَمنا طَويلا حتي ذهب الْحيَاء، ثمَّ تعايش النَّاس بالرغبة والرهبة، والرهبة، واظن انة سياتي بعج هَذَا مَا هُوَ اشد منَّة.
1 / 101