61

المروءة

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

١١٦- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ هُبَيْرَةَ: عَلَيْكُمْ بِمُبَاكَرَةِ الْغَدَاءِ، فَإِنَّ فِي مُبَاكَرَتِهِ ثَلَاثَ خِلَالٍ: يُطَيِّبُ النَّكْهَةَ، وَيُطْفِئُ الْمِرَّةَ، وَيُعِينُ عَلَى الْمُرُوءَةِ؟ قَالَ: لَا تترق نَفْسُهُ إِلَى طَعَامِ غَيْرِهِ. ١١٧- أخبرنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا شَرَفُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ... قَالَ: خَرَجْنَا مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى وَاسِطٍ فِي سَفِينَةٍ مَعَ خَالِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَشَرِيكٍ، فَقَالَ خَالِدٌ: كَيْفَ يَسَارُهُ؟. قَالَ: قُلْنَا: ... قَالَ: فَكيف قرائتة؟. قُلْنَا: كُلُّهُمْ أَيْسَرُ مِنْهُ. قَالَ: تَمَّتْ لِهَذَا مُرُوءَتُهُ.

1 / 83