44

المروءة

محقق

محمد خير رمضان يوسف

الناشر

دار ابن حزم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

مكان النشر

بيروت - لبنان

مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التَّمِيمِيُّ أخبرنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زَيْدٍ قَالَ جَالِسُوا أَهْلَ الدِّينِ فَإِنْ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَجَالِسُوا أَهْلَ المروءات فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُمْ لَا يَرْفُثُونَ فِي مَجَالِسِهِمْ
٧٩-أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا أَبُو الْفضل الرقاشِي قَالَ قَالَ العتيبي: سَأَلَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵃ عَنِ الْمُرُوءَة وَالْكَرم وَقَالَ الْحسن أما الْكَرَمُ فَالتَّبَرُّعُ بِالْمَعْرُوفِ والاعطاء قبل السُّؤَال والاطعام فِي الْمَحْلِ وَأَمَّا الْمُرُوءَةُ فَحِفْظُ الرَّجُلِ دِينَهُ وَإِحْرَازُ نَفْسِهِ مِنَ الدَّنَسِ وَقِيَامُهُ بِضَيْفِهِ وَأَدَاءُ الْحُقُوقِ وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ
٨٠- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ

1 / 66