المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز

أبو شامة ت. 665 هجري
126

المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز

محقق

طيار آلتي قولاج

الناشر

دار صادر

مكان النشر

بيروت

"الخامس: تغيير حركات، [٤٦ و] إما بحركات آخر، أو بسكون، نحو ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ﴾ (١)، و"ليحكم أهل الإنجيل" (٢) . "السادس: التشديد والتخفيف، نحو ﴿تُسَاقِط﴾ (٣) و"بلد ميت وميت" (٤) . "السابع: التقديم والتأخير، نحو ﴿وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا﴾، ﴿وقتلوا وقاتلوا﴾ (٥) . ثم قال الشيخ: "وقوله ﷿ ﴿ثم انظر أنى يوفكون﴾ (٦) يقرأ على سبعة أوجه، وكذلك قوله ﷿: ﴿فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ﴾ (٧)، وقوله ﷿ ﴿فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ (٨)، ولذلك نظائر" (٩) .

(١) البقرة: ٣٧، بنصب "آدم" ورفع "كلمات" أو برفع "آدم" ونصب "كلمات" بكسر التاء "انظر: النشر ٢/ ٢١١. (٢) المائدة: ٤٧، بكسر اللام ونصب الميم، أو بإسكان اللام والميم من "وليحكم" "انظر: النشر ٢/ ٣٥٤". (٣) مريم: ٢٥، يعني "يساقط" بالياء على التذكير وفتحها وتشديد السين وفتح القاف، أو "تساقط" بفتح التاء والقاف وتخفيف السين و"تساقط" بضم التاء وكسر القاف وتخفيف السين أيضًا "انظر: النشر ٢/ ٣١٨". (٤) فاطر: ٦، بتشديد الياء المكسورة وتسكينها "انظر: النشر ٢/ ٢٢٥". (٥) آل عمران: ١٩٥، جاءت هاتان القراءتان؛ لأن المصاحف كان يحتملهما لعدم الألف بعد القاف في "قاتلوا" "انظر: المقنع ص١٠". (٦) المائدة: ٧٥. (٧) الأنعام: ٣٥. (٨) الأنعام: ٤٣. (٩) جمال القراء ص٦٤و.

1 / 125