من جوامع كلمك، ونوابغ حكمك، فإني ألتمس في كلامك ضوال الحكمة، وإنه لأندى على فؤادي من زلال الماء، فزدني منه لله أبوك زدني، والسلام.
س
المراجعة 10
19 ذي القعدة سنة 1329
لمعة من النصوص كافية
لئن تلقيت مراجعتي بأنسك، وأقبلت عليها وأنت على جمام من نفسك فطالما عقدت آمالي بالفوز، وذيلت مسعاي بالنجح، وان من كان طاهر النية، طيب الطوية، متواضع النفس، مطرد الخلق رزين الحصاة، متوجا بالعلم، محتبيا بنجاد الحلم، لحقيق بأن يتمثل الحق في كلمه وقلمه، ويتجلى الانصاف والصدق في يده وفمه.
وما أولاني بشكرك، وامتثال أمرك، اذ قلت زدني وهل فوق هذا من لطف وعطف وتواضع، فلبيك لبيك لأنعمن عينيك فأقول:
أخرج الطبراني في الكبير، والرافعي في مسنده بالاسناد الى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، «من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي، ويسكن جنة عدن غرسها ربي، فليوال عليا من بعدي، وليوال وليه، وليقتد بأهل بيتي من بعدي، فأنهم عترتي، خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي
--- *** 44 )
صفحة ٤٥