***40 )
هذا غاية ما في الوسع من إلزام الامة باتباعهم، وردعها عن مخالفتهم، وما أظن في لغات البشر كلها أدل من هذا الحديث على ذلك.
7 والمراد بأهل بيته هنا مجموعهم من حيث المجموع باعتبار أئمتهم، وليس المراد جميعهم على سبل الاستغراق، لان هذه المنزلة ليست إلا لحجج الله والقوامين بأمره خاصة، بحكم العقل والنقل. وقد اعترف بهذا جماعة من أعلام الجمهور، ففي الصواعق المحرقة لابن حجر: وقال بعضهم: «يحتمل أن المراد بأهل البيت الذين هم أمان، علماؤهم لأنهم الذين يهتدى بهم كالنجوم، والذين اذا فقدوا جاء أهل الأرض من الآيات ما يوعدون (قال): «وذلك عند نزول المهدي لما يأتي في
--- *** 41 )
صفحة ٤٢