قَالَ لي: كن سَأَلًا، وَالله مَا كَانَ الله ليرى هَذَا أَبدًا، فَدخل الْحَاجِب عَلَى عبد الْملك فأَخبره خَبره فَضَحِك ووهب الجاريتين لَهُ وَقضى دَينَهَ ووصَلَه وَكَانَ سببَ الْأنس بَينه وَبَين عبد الْملك. وَعَن عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن أبي عَتيق أَنه مرَّ بِهِ رجل وَمَعَهُ كلب فَقَالَ للرجل: مَا اسْمك؟ قَالَ: وَثّاب قَالَ: فَمَا اسْم كلبك؟ قَالَ: عَمْرو فَقَالَ: واخِلافاه. وَعَن يحيى بن سعيد عَن مُحَمَّد بن يحيى بن حَيَّان قَالَ: قلت لامرأتي: أَنا وأَنتِ عَلَى قضآء عمر بن الْخطاب قَالَت: وَمَا قضآء عمر؟ قلت: قضآؤه إِذا أَصاب الرَّجلُ اُمرأَتَه عِنْد كل طُهر فقد أَدّى حقّها قَالَت: أَنا أول من ردّ قَضَاء عمر. وَفِي رِوَايَة عَنهُ عاتبت جدّتي جدّي فِي قلَّة الباه فَقَالَ لَهَا: بيني وَبَيْنك قضآء عمر بن الْخطاب قَالَت: وَمَا قضآء عمر؟ قَالَ قضى أَن
1 / 83