44

المراح في المزاح

محقق

بسام عبد الوهاب الجابي

الناشر

دار ابن حزم

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

مكان النشر

بيروت

الحُمُيراء أَفلا أنزل لَك عَن إِحداهما فتتزوَّجَها؟ وَعَائِشَة جالسة تسمع قبل أَن يُضرَبَ الْحجاب فَقَالَت: أَهي أَحسن أَم أَنْت؟ قَالَ: بل أَنا أَحسن مِنْهَا وَأكْرم، وَكَانَ امْرَءًا دَميمًا قبيحًا قَالَ: فَضَحِك النَّبِي ﷺ من مسأَلة عَائِشَة إِياه. وَعَن عَوْف بن مَالك الاشجعي قَالَ: أَتيتُ النبيَّ ﷺ فِي غَزْوَة تَبُوك وَهُوَ فِي قُبَّةٍ من أَدَم فَسلمت فردّ علّي وَقَالَ: اُدخُل فَقلت: أَكُلّيِ يَا رَسُول الله؟ قَالَ: كُلُّك فَدخلت. قيل: إِنما قَالَ: أَدخل كُلّيِ من صِغَر الْقبَّة.

1 / 78