عمر بن الْخطاب إِني لَيعجبني أَن يكون الرّجل فِي أَهله مثلَ الصَّبِي فإِذا بُغي مِنْهُ حَاجَة وُجد رجلا. وَنظر عمر بن الْخطاب إِلَى أَعْرَابِي يُصَلِّي صَلَاة خَفِيفَة فَلَمَّا قَضَاهَا قل: اللَّهُمَّ زَوجنِي بالحور الْعين فَقَالَ عمر: أَسأت النَّقْد وأعظمت الْخطْبَة. وَعَن أبي بكرَة أَن أَعْرَابِيًا وقف على عمر بن الْخطاب فَقَالَ: يَا عمرَ الْخَيْر جُزيت الجنه ... أُكسُ بُنياتي وأُمَّهُنَّه وَكن لنا من الزّمان جُنَّه ... أُقسم بِاللَّه لَتفعلنَّه فَقَالَ عمر: وإِن لم أَفعل يكون مَاذَا؟ فَقَالَ: إِذًا أَبا حفصٍ لامضينَّه قَالَ: فإِن مضيتَ يكون مَاذَا؟ فَقَالَ:
1 / 60