المقتنى في سرد الكنى
محقق
محمد صالح عبد العزيز المراد
الناشر
المجلس العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٨هـ
مكان النشر
المملكة العربية السعودية
أربعة عشر سفرًا١ يجيء بالخط الرفيع خمسة أسفار أو نحوها، ولكنه يتعب الكشف (منه) ٢ لعدم (مراعاته) ٣ ترتيب الكنى على المعجم، فرتبته واختصرته وزدته وسهلته (وشهَّلته) ٤ ولا قوة إلا بالله تعالى.
بو القاسم: للعلماء قولان٥ في جواز التكني بأبي القاسم لنهيه ﷺ عن التكني بها، فامتنع أصحابه ﵃ من الاكتناء بها في حياته، ثم (ترخص) ٦ في ذلك طائفة منهم بعد وفاته، كعلي ﵁، فلما ولد له ابنه محمد بن الحنفية كناه بها، وروى في ذلك حديث أنه أذن لعلي في ذلك بعده.٧
١- نبينا سيد البشر محمد بن عبد الله الهاشمي ﷺ:
روى داود بن قيس عن موسى بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: "أنا أبو القاسم تسموا ٨ باسمي ولا تَكَنَّوا بكنيتي" ٩.
٢- محمد بن طلحة بن (عبيد الله) ١١ التيمي١٢: ولد في حياة النبي ﷺ وقتل يوم الجمل، وكان من العابدين، روى أبو شيبة العبسي عن محمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة عن عيسى بن طلحة قال: حدثتني ظِئر١٣ محمد بن طلحة قالت: "لما ولد محمد (بن طلحة) ١٤ أتينا به
_________
١ قال صاحب القاموس:" السفر: الكتاب الكبير، أو جزء من أجزاء التوراة".
٢ ساقط من (ب) .
٣ في ب بلفظ: مراعات.
٤ ساقط من ب: وشهلته: بمعنى أنجزته، وهي لفظة عامية. انظر اللسان وغيره.
٥ قلت: للعلماء أقوال، وقد قصها ابن حجر في الفتح ١٠/٥٧٢، والنووي في الأذكار: ٢٥٢، والقاضي عياض في الشفاء وغيرهم.
٦ في ب: رخص. قال ابن حجر في الفتح ١٠/٥٧٣: وكان رخصة من النبي ﷺ لعلي ﵁.
قال: وروينا هذه الرخصة في أمالي الجوهري، وأخرجها ابن عساكر في الترجمة النبوية من طريقه وسندها قوي. ثم نقل أقوال العلماء في التفصيل في هذه القصة.
٧ سيذكر المؤلف حديث إذنه ﵊ لعلي، بعد قليل، عن فطر.
٨ ورد في ص بلفظ: (سموا) .
٩ أخرجه البخاري من طريق آخر، عن أبي هريرة وغيره، انظر فتح الباري ١/٢٠٢ وذكر أن أطرافه في: ٣٥٣٩، ٦١٨٨، ٦١٩٧، ٦٩٩٣.
قلت: والحديث بلفظ المصنف أخرجه أبو داود موقوفًا، عن موسى بن يسار، وذكر الخلاف في هذه الرواية.
١٠ في ب: عبد الله.
١١ في ص: السهمي، وهو تصحيف. والصواب ما أثبته من أ، ب. وهو موافق لما في الإصابة.
١٢ بالكسر وهي المرضعة، القاموس المحيط باب الراء فصل الظاء.
١٣ ساقط من أ، ب.
1 / 48