92

المقنع في علوم الحديث

محقق

عبد الله بن يوسف الجديع

الناشر

دار فواز للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

السعودية

١ - وَالْأَشْهر فِي الْفِقْه وأصوله أَن الْكل مُرْسل وَبِه قطع الْخَطِيب قَالَ إِلَّا أَن أَكثر مَا يُوصف ٢ بِالْإِرْسَال من حَيْثُ الِاسْتِعْمَال مَا رَوَاهُ التَّابِعِيّ عَن رَسُول الله ﷺ وَأما ٣ مَا رَوَاهُ تَابِعِيّ التَّابِعِيّ عَن رَسُول اله ﷺ فيسمونه المعضل قلت وسمى ٤ أَبُو نعيم الْحَافِظ فِي مستخرجه التَّعْلِيق مُرْسلا فَقَالَ فِي قَول البُخَارِيّ قَالَ إِبْرَاهِيم بن طهْمَان ٥ عَن مُوسَى بن عقبَة عَن صَفْوَان بن سليم عَن عَطاء عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ ٦ وَسلم فَذكر حَدِيثا رَوَاهُ البُخَارِيّ كَذَا مُرْسلا وسمى أَبُو دَاوُد الْمُنْقَطع مُرْسلا فَقَالَ فِي حَدِيث ٧ خَالِد بن دريك عَن عَائِشَة فِي الْعَوْرَة هَذَا حَدِيث مُرْسل لم يسمع خَالِد مِنْهَا الثَّانِيَة قَول ٨ الزُّهْرِيّ وَأبي حَازِم وَيحيى بن سعيد الْأنْصَارِيّ وأشباههم من صغَار التَّابِعين قَالَ رَسُول الله ٩ ﷺ فَالْمَشْهُور عِنْد من خصّه بالتابعي أَنه مُرْسل كالكبير وَقيل لَيْسَ بمرسل ١٠ بل مُنْقَطع لكَوْنهم لم يلْقوا من الصَّحَابَة

1 / 130