١
- النَّوْع الثَّامِن عشر
معرفَة الْمُعَلل
ويسميه أهل الحَدِيث الْمَعْلُول
وَذَلِكَ مِنْهُم وَمن ٢ الْفُقَهَاء فِي قَوْلهم فِي بَاب الْقيَاس الْعلَّة والمعلول مرذول عِنْد أهل اللُّغَة والعربية
قلت ٣ وَقَالَ النَّوَوِيّ إِنَّه لحن وَيَنْبَغِي أَن يُقَال فِيهِ المعل كَمَا عبر بِهِ بَعضهم وَالْفِعْل مِنْهُ أعل ٤ فَهُوَ معل قِيَاسا
قَالَ ابْن سَيّده فِي محكمه اسْتعْمل أَبُو إِسْحَاق لفظ الْمَعْلُول فِي المتقارب ٥ من الْعرُوض
قَالَ والمتكلمون يستعملون لفظ الْمَعْلُول فِي مثل هَذَا كثير
قَالَ وَبِالْجُمْلَةِ ٦ فلست فِيهَا على ثِقَة وَلَا ثلج لِأَن الْمَعْرُوف أعله الله فَهُوَ معل اللَّهُمَّ إِلَّا أَن يكون على ٧ مَا ذهب إِلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ من قَوْلهم مَجْنُون ومسلول من أَنَّهُمَا جَاءَا على جننته وسللته وَإِن لم ٨ يستعملا فِي الْكَلَام استغني عَنْهُمَا ب أفعلت قَالُوا وَإِذا قَالُوا جن