المقنع في علوم الحديث

ابن الملقن ت. 804 هجري
172

المقنع في علوم الحديث

محقق

عبد الله بن يوسف الجديع

الناشر

دار فواز للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

السعودية

١ - النَّوْع الثَّامِن عشر معرفَة الْمُعَلل ويسميه أهل الحَدِيث الْمَعْلُول وَذَلِكَ مِنْهُم وَمن ٢ الْفُقَهَاء فِي قَوْلهم فِي بَاب الْقيَاس الْعلَّة والمعلول مرذول عِنْد أهل اللُّغَة والعربية قلت ٣ وَقَالَ النَّوَوِيّ إِنَّه لحن وَيَنْبَغِي أَن يُقَال فِيهِ المعل كَمَا عبر بِهِ بَعضهم وَالْفِعْل مِنْهُ أعل ٤ فَهُوَ معل قِيَاسا قَالَ ابْن سَيّده فِي محكمه اسْتعْمل أَبُو إِسْحَاق لفظ الْمَعْلُول فِي المتقارب ٥ من الْعرُوض قَالَ والمتكلمون يستعملون لفظ الْمَعْلُول فِي مثل هَذَا كثير قَالَ وَبِالْجُمْلَةِ ٦ فلست فِيهَا على ثِقَة وَلَا ثلج لِأَن الْمَعْرُوف أعله الله فَهُوَ معل اللَّهُمَّ إِلَّا أَن يكون على ٧ مَا ذهب إِلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ من قَوْلهم مَجْنُون ومسلول من أَنَّهُمَا جَاءَا على جننته وسللته وَإِن لم ٨ يستعملا فِي الْكَلَام استغني عَنْهُمَا ب أفعلت قَالُوا وَإِذا قَالُوا جن

1 / 211