110

المقنع في علوم الحديث

محقق

عبد الله بن يوسف الجديع

الناشر

دار فواز للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

السعودية

١ - وَهَذَا جيد حسن لِأَن هَذَا الِانْقِطَاع بِوَاحِد مضموما إِلَى الْوَقْف يشْتَمل على الِانْقِطَاع ٢ بِاثْنَيْنِ الصَّحَابِيّ وَرَسُول الله ﷺ وَذَلِكَ بِاسْتِحْقَاق اسْم الإعضال أولى فَائِدَة قَالَ الجورقاني ٣ فِي أول الموضوعات المعضل عندنَا أَسْوَأ حَالا من الْمُنْقَطع والمنقطع عندنَا أَسْوَأ حَالا من ٤ الْمُرْسل والمرسل عندنَا لَا تقوم بِهِ حجَّة فروع أَحدهمَا الْإِسْنَاد المعنعن ك فلَان عَن ٥ فلَان قيل إِنَّه من قبيل الْمُرْسل والمنقطع حَتَّى يتَبَيَّن اتِّصَاله بِغَيْرِهِ وَالصَّحِيح وَادّعى أَبُو ٦ عَمْرو الداني الْإِجْمَاع عَلَيْهِ أَنه من قبيل الْمُتَّصِل بِشَرْط أَن لَا يكون المعنعن مدلسا وبشرط ٧ إِمْكَان لِقَاء بَعضهم بَعْضًا وَفِي اشْتِرَاط ثُبُوت اللِّقَاء وَطول الصُّحْبَة ومعرفته بالرواية عَنهُ ٨ مَذَاهِب أَحدهَا لَا يشْتَرط شَيْء من ذَلِك وَنقل مُسلم فِي مُقَدّمَة صَحِيحه

1 / 148