108

المقنع في علوم الحديث

محقق

عبد الله بن يوسف الجديع

الناشر

دار فواز للنشر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٣ هجري

مكان النشر

السعودية

١ - فَكل معضل مُنْقَطع وَلَا عكس وَقوم يسمونه مُرْسلا كَمَا سلف وَأَصْحَاب الحَدِيث يَقُولُونَ ٢ أعضله فَهُوَ معضل بِفَتْح الضَّاد وَهُوَ اصْطِلَاح مُشكل المأخذ من حَيْثُ اللُّغَة وبحثت فَوجدت لَهُ ٣ قَوْلهم أَمر عضيل أَي مغلق شَدِيد وَلَا الْتِفَات فِي ذَلِك إِلَى معضل بِكَسْر الضَّاد وَإِن كَانَ مثل ٤ عضيل فِي الْمَعْنى وَذكر بَعضهم أَن قَول الرَّاوِي بَلغنِي كَقَوْل مَالك بَلغنِي عَن أبي هُرَيْرَة عَن ٥ رَسُول الله ﷺ أَنه قَالَ للمملوك طَعَامه وَكسوته الحَدِيث يُسمى معضلا عِنْد ٦ أَصْحَاب الحَدِيث قلت وَقد وَصله الدَّارَقُطْنِيّ فِي غَرَائِبه والخطيب فِي كِفَايَته فَقَالَا من طَرِيق ٧ مَالك حَدثنِي ابْن عجلَان عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة

1 / 146