الخلفاء بمصر قبل فعله في سنة خمس عشرة وثمانمئة ثم اعيدت الخطبة بمكة باسم المستعين في أوائل ذي الحجة سنة ست عشرة وثمانمئة لأن الخطيب الذي كان خطب له عاد للخطابة واستمرت الخطبة بمكة باسم المستعين حتى وصل الخبر بعزل الخطيب الذي أعاد الخطبة له في شهر ربيع الآخر سنة سبع عشرة وكان قبل وصول الخبر لمكة بسلطنة المؤيد يدعى له في الخطبة بمفرده وعلى زمزم بعد المغرب من كل ليلة ولما خطب بمكة بعد سلطنة المؤيد كان الخطيب يذكره قبل المؤيد ويدعو له بالصلاح هذا ما تيسر ذكره مختصرا جدا من أخبار الخلفاء من الصحابة رضي الله عنهم ومن الخلفاء الأمويين ومن الخلفاء العباسيين بالعراق ثم بمصر ويتبع ذلك بما أشرنا إليه من الخلفاء العبيديين والملوك وغيرهم
صفحة ٥٩