المقرر على أبواب المحرر
محقق
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
رواه أبو داود، وَابْن مَاجَه، والصواب وقفه.
قَالَ حرب قلتُ لأحمدَ: أفيه شيءٌ مرفوع؟
قَالَ: "لَا أعلم" (١).
وفيه: سنانُ بن ربيعة (٢)، عَنْ شَهْر بن حَوْشَب (٣)، وهما ضعيفان.
[١٤٣] وعَنْ عَمرو بن عَبَسةَ ﵁، عَنْ النَّبِيّ ﷺ قَالَ: "مَا مِنْكُمْ (مِن) (٤) رَجُلٍ يُقَرِّبُ وَضُوءَهُ، فَيَتَمَضْمَضُ (٥)، وَيَسْتَنْشِقُ، وَيَنْتَثِرُ، إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا وَجْهِهِ (وَفِيهِ وَخَيَاشِيمِهِ، ثُمَّ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ كَمَا أَمَرَهُ اللَّه، إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا وَجْهِهِ) (٦) مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاء، ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ مَعَ الْمَاءِ، ثُمَّ يَغْسِلُ رِجْليْهِ (٧) إِلَى الكَعْبَيْنِ، إِلَّا خَرَّتْ خَطَايَا رِجْلَيْهِ مِنْ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاء، فَإِنْ هُوَ قَامَ، فَصلَّى، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَمَجَّدَهُ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أَهْلٌ، وَفَرَّغَ قَلْبَهُ للَّهِ، إِلَّا انْصَرَفَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ (٨) وَلَدَتْهُ أُمُّهُ". رواه مسلم (٩).
_________
= واتصاله. . . " وهذا مسلم لولا عنعنة ابن جريج.
وفي الباب عن أنس بن مالك، وأبي موسى، وابن عمر، وعائشة.
(١) "تنقيح التحقيق" (١/ ١١٧).
(٢) سنان بن ربيعة، أبو ربيعة، صدوق فيه لين، أخرج له البُخَارِيّ مقرونًا، "التقريب".
(٣) شهر بن حوشب، صدوق كثير الإرسال، "التقريب".
(٤) قوله: "من" ليس في "الصحيح".
(٥) في الأصل: فيمضمص. والمثبت من "الصحيح".
(٦) ما بين القوسين لحق بهامش الأصل وعليه علامة الصحة.
(٧) في "الصحيح": "قدميه".
(٨) في الأصل: إلا. وهو خطأ ناسخ. والتصويب من "الصحيح".
(٩) أخرجه مسلم (٨٣٢) (٢٩٤).
1 / 82