المقرر على أبواب المحرر
محقق
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
رواه أبو داود (١)، وأحمد، وحَسَّنَ مَخرجه (٢).
قَالَ شمس الدين محمد بن القيم: "كلام الإِمَام أَحْمَد لَا يقتضي تثبيته، ولَا تَحْسِينه".
وَقَالَ البُخَارِيّ: "فِيهِ اضطراب، والصَّحِيحُ أَنَّهُ مِنْ قَول عائشة" (٣).
قلت: وفيه انقطاع، فإنَّ عِراكًا لم يسمع منها، وفيه: خالد بن أبي الصلت، وَهُوَ ضعيف. (٤).
[٧٨] عَنْ جَابِر بْنِ عَبْدِ اللَّه ﵁، قَالَ: "نَهَى رَسولُ اللَّه ﷺ أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ بِبَوْلٍ فَرَأَيْتُهُ، قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ بِعَامٍ يَسْتَقْبِلُهَا" (٥). رواه الخمسة، إلَّا النَّسَائِيّ، وحسنه التِّرْمِذِيِّ.
_________
= (٣/ ١٥٥). وعراك بن مالك أنكر الإمام أحمد سماعه من عائشة، ويزيد بن هارون أيضًا نص عليه.
ثم إن خالد بن أبي الصلت: لا يكاد يعرف تفرد عنه خالد الحذاء فيما ذكر الذهبي في "ميزان الاعتدال" (١/ ٦٣٢)، وقال: "وهذا حديث منكر".
(١) الحديث لم يروه أبو داود، راجع "تحفة الأشراف" (١١/ ٤٨٨).
(٢) "التمهيد - هداية المستفيد" (٤/ ٣٨٥).
(٣) "التاريخ الكبير" (٣/ ١٥٦)، و"العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٢٩).
(٤) قال الحافظ في "التقريب": مقبول.
(٥) حديث حسن: أخرجه أحمد (١٤٨٧٢)، وأبو داود (١٣)، والتِّرْمِذِيّ (٩)، وابن ماجة (٣٢٥)، وابن خزيمة (٥٨)، وابن الجارود (٣١)، والبيهقي (١/ ٩٢)، والدَّارَقُطْنِيّ (١/ ٥٨ - ٥٩)، والطحاوى في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٢٣٤)، والحاكم (١/ ١٥٤)، وابن حبان (١٤٢٥) كلهم من حديث محمد بن إسحاق عن أبان بن صالح عن مجاهد عن جابر بن عبد اللَّه، به.
وصرح ابن إسحاق بالتحديث عند ابن الجارود، وابن حبان، البيهقي، والحاكم، وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وفيه نظر. محمد بن إسحاق لها يخرج له مسلم احتجاجًا، فقال الذهبي في "الميزان" (٣/ ٤٧٥): "وقد استشهد مسلم بخمسة أحاديث لابن إسحاق ذكرها في صحيحه" قال التِّرْمِذِيّ: "حديث حسن غريب" وإسناده حسن.
1 / 54