341

المقرر على أبواب المحرر

محقق

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

الناشر

دار الرسالة العالمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

[٧٠٠] وعن يحيى بن يزيدَ، قال: سألتُ أنسًا عنْ قَصْرِ الصَّلاةِ؟ فقالَ: كَانَ رسولُ اللَّهِ ﷺ إذا خرَجَ ثلاثةَ أمْيَالٍ أو ثلاثةَ فرَاسِخَ -شك شُعْبَةُ- صلَّى ركْعَتَيْنِ (١).
رواه مسلم.
[٧٠١] وعن ابن عباس ﵄ قال: أقَامَ النبيُّ ﷺ تِسْعَةَ عَشَرَ يَقْصُرُ فنَحْنُ إذَا سافَرْنَا تِسْعَةَ عشَرَ قَصَرْنَا، وإنْ زدْنَا أتْمَمْنَا (٢).
وفي لفظ: أقام بمكة تسعة عشر يومًا. رواه البخاري.
[٧٠٢] ولأبي داودَ، عن عِمرانَ بن حُصين، قال: أقام رسولُ اللَّه ﷺ عامَ الفَتْحِ ثَمانِيَ عشرَةَ ليْلَةً يُصلِّي بالنَّاسِ ركْعَتَيْنِ، ركعَتَيْنِ إلا المَغْرِبَ، ثُمَّ يَقُولُ: "يا أهلَ مكةَ (٣) صلُّوا أربعًا فإنَّا [قوم] (٤) سَفْرٌ" (٥). ووجه هذه الأحاديث أنه لم ينو إقامة.
باب الجمع بين الصَّلاتَين
[٧٠٣] عن أنس ﵁، قال: "كان رسولُ اللَّهِ ﷺ إذَا ارْتَحَلَ قَبْلَ أنْ تَزِيغَ الشَّمْسُ أخَّرَ الظُّهْرَ إلى وقْتِ العَصْرِ، ثُمّ نَزَل فجمعَ بينَهُمَا فإن زاغَتْ (٦) قبل أن يَرتَحِلَ صَلَّى

(١) أخرجه مسلم (٩٦١) (١٢).
(٢) أخرجه البخاري (١٠٨٠) و(٤٢٩٨) و(٤٢٩٩).
(٣) في "سنن أبي داود" (١٢٢٩): يا أهل البلد.
(٤) الزيادة من "سنن أبي داود" (١٢٢٩).
(٥) حديث حسن لشواهده عدا قوله: "يا أهل مكة. . ." أخرجه أبو داود (١٢٢٩)، والترمذي (٥٤٥) بنحوه، والبيهقي (٣/ ١٥١) من طريق علي بن زيد، عن أبي نضرة، عن عمران بن حصين، وسياق أبي داود أقرب لما هاهنا، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"، وقال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٩٦): "حسنه الترمذي، وعليّ ضعيف، وإنما حسن الترمذي حديثه لشواهده، ولم يعتبر الاختلاف في المدة كما عرف من عادة المحدثين من اعتبارهم الاتفاق على الأسانيد دون السياق".
(٦) في "الصحيحين": فإن زاغت الشمس.

1 / 344