287

المقرر على أبواب المحرر

محقق

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

الناشر

دار الرسالة العالمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

[٥٧٢] وعنها، قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يُصلِّي من الليل ثلاثَ عشرَة ركعةً، ويُوتِرُ من ذلك بخمسٍ، لا يجلسُ في شيء إلا في آخرِها (١).
[٥٧٣] [وعنها] (٢)، قالت: كان رسول اللَّه ﷺ يصلّي من الليل تسْعَ (٣) ركعاتٍ لا يجلسُ فيها إلا في الثامنة، فيذْكُرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوه ثُمَّ ينهضُ، ولا يُسَلِّمُ، ثمّ يقومُ فيصلّي التاسعة فيذْكُرُ اللَّهَ ويحمدهُ ويدعوهُ ثُمَّ يُسَلِّمُ تسليمًا يُسمعُنا، ثمّ يصلّي ركعتيْن بعدَما يُسلّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلْكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمّا أسنَّ وأخذَهُ اللحمُ أوْتَرَ بِسَبعٍ، وصَنعَ في الركعتيْن مِثلَ صنيعه الأول، وكانَ إذا صلَّى صلاةً أحبّ أن يُداوِمَ عليْهَا، وكان إذا غَلبَهُ نومٌ أو وَجَع عن قيَامِ اللَّيلِ صلَّى ثنتي عشرةَ ركعةً، ولا أعلمُه قرأَ القُرْآنَ كُلّهُ في ليلةٍ، ولا قام ليلةً حتى أصبح، ولا صام شهرًا كاملًا غيْرَ رمضانَ (٤).
[٥٧٤] وعنها، عن النبيّ ﷺ قال: "ركعتا (٥) الفجْرِ خيرٌ من الدنيا، وما فيها" (٦).
[٥٧٥] وعن أبي سلمة ﵁، أنه سأل عائشة ﵂، عن السجدتيْنِ اللتينِ كان رسول اللَّه ﷺ يُصلّيهما بعدَ العصرِ؟ فقالت: كان يُصلّيهما قَبْلَ العصر، ثمَّ إنه شُغِلَ عنهما أو نَسِيهُما، فصلاهما بَعْدَ [العصر] (٧) ثم أثبتُهما، وكان إذا صلَّى صلاةً أثْبتَها (٨).

(١) أخرجه مسلم (٧٣٧) (١٢٣).
(٢) بياض في الأصل بمقدار كلمة، والزيادة من المحقق.
(٣) في الأصل: بسبع. والمثبت من "الصحيح".
(٤) أخرجه مسلم (٧٤٦) (١٣٩) مطولًا.
(٥) في الأصل: ركعتي. والتصويب من "الصحيح".
(٦) أخرجه مسلم (٧٢٥) (٩٦).
(٧) ما بين المعقوفين من "الصحيح".
(٨) أخرجه مسلم (٨٣٥) (٢٩٨).

1 / 290