267

المقرر على أبواب المحرر

محقق

حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة

الناشر

دار الرسالة العالمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

رواه أبو داود، والترمذي، وقال: "ليس إسْنَاده بالقويّ" (١).
وفيه: ابن لهيعة، عن مِشْرَحٍ، ولا [يحتج] (٢) بحديثهما، قاله عبد العظيم (٣).
باب سجود السَّهو
[٥٢٨] عَنْ أَبِي هريرة ﵁، قَالَ: قَالَ رسُولُ اللَّه ﷺ: "إنّ الشَّيْطَانَ يَدْخُلُ بَيْنَ المرء ونَفْسِهِ فيقول: اذكُرْ كذا، اذكُرْ كذا لمِا لمْ يكن يذكُرُ حتى يظلَّ الرجُلُ لا يدْرِي كَمْ صلَّى؟ فإذَا وجَدَ ذَلِكَ فلْيَسْجُدْ سجْدَتَيْنِ" (٤).
ولأبي داود، وأحمد: "قَبْلَ أنْ يُسَلِّمَ" (٥).

(١) الزيادة من "مختصر سنن أبي داود" للمنذري (٢/ ١١٧).
(٢) "جامع الترمذي" (٥٧٨) وفيه: بذاك القوي.
(٣) "مختصر سنن أبي داود" للمنذري (٢/ ١١٧).
(٤) أخرجه البخاري (٦٠٨)، (١٢٣١) و(٣٢٨٥)، ومسلم (٣٨٩) (٢٨٢) وسياق المؤلف أقرب للفظ مسلم.
(٥) حديث حسن: أخرجه أبو داود (١٠٣٢)، وابن ماجه (١٢١٦)، والبيهقي (٢/ ٣٣٩) من حديث محمد بن إسحاق حدثني الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة. فذكره بزيادة "فليسجد سجدتين قبل أن يسلّم. ثم يسلّم".
واللفظ لابن ماجه، وإسناده حسن.
ولابن إسحاق فيه إسناد آخر أخرجه ابن ماجه (١٢١٧)، والدارقطني (١/ ٣٧٤ - ٣٧٤) عنه حدثني سلمة بن صفوان بن سلمة الأنصاري ثم الزرقي عن أبي سلمة عن أبي هريرة فذكره، وفي آخره: "فليسجد سجدتين وهو جالس قبل أن يسلّم ثم يسلّم" واللفظ للدارقطني وإسناده حسن.
وتابع ابنَ إسحاق عليه ابن أخي الزهري أخرجه أبو داود (١٠٣١) من طريقه عن محمد بن مسلم بهذا الحديث بإسناده، زاد "وهو جالس قبل التسليم" وإسناده حسن في الشواهد، ابن أخي الزهري هو محمد بن عبد اللَّه بن مسلم، صدوق له أوهام، كما في "التقريب". =

1 / 270