المقرر على أبواب المحرر
محقق
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
رَخَّصَ للرِّجَال أَن يدخلُوها في المآزرِ (١).
وفيه: أبو عُذْرة، سُئِل عَنْه أبو زُرعة فَقَالَ: "مَا أَعْلَمُ أَحدًا سَمَّاه" (٢).
وقَالَ أبو بكر بن حازم الحافظ (٣): "هو غير مشهور" (٤).
وأحاديث الحمَّام كلها معلولة، وإنّما يَصِحُ فِيها عَنْ الصحابةِ، فإن كَانَ هَذَا محفوظًا فهو صريح في النّسْخِ، واللَّه أعلم.
[٢٣٤] وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ﵂، قَلْتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي، أفأنقضه لِغُسْلِ الْجَنَابَةِ؟ قَالَ: " [لَا] (٥) إنَّمَا يَكْفِيكِ أَنْ تَحْثِيَ عَلَى رَأْسِكِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ ثُمَّ تُفِيضِينَ عَلَيْكِ الْمَاءَ فَتَطْهُرِينَ" (٦).
وفي رواية: "لِلْحَيْضَةِ وَالْجَنَابَةِ" (٧) رواه مسلم.
_________
(١) حديث إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٢٥٠٠٦)، و(٢٥٠٨٥)، و(٢٥٤٥٧)، وأبو داود (٤٠٠٩)، والتِّرْمِذِيّ (٢٨٠٢)، وابن ماجه (٣٧٤٩) من طريق حماد بن سلمة عن عبد اللَّه بن شداد الأعرج عن أبي عذرة -وكان قد أدرك النبي ﷺ عن عائشة فذكره.
وقال التِّرْمِذِيّ: "إسناده ليس بذاك القائم. وفيه: أبو عذرة -بضم أوله وسكون المعجمة- قال الحافظ في "التقريب": "له حديث في الحمام وهو مجهول، من الثانية، ووهم من قال له صحبة".
وانظر: "الإصابة" (٧/ ٢٤٩ - ٢٥٠).
(٢) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٩/ ٤١٨).
(٣) الحافظ النسابة أبو بكر محمد بن موسى بن عثمان بن حازم الحازمي ولد سنة (٥٤٨) ممن جمع وصنف وبرع في فن الحديث خصوصًا في النسب، وصنف عدة مصنفات وأملى عدة مجالس، من أشهر مصنفاته "الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار" وهو كتاب دال على إمامة مؤلفه في الفقه والحديث ليس لأحد مثله، أدركه الأجل شابًا سنة (٥٨٤)، وله (٣٦) سنة ﵀.
انظر لترجمته: "سير أعلام النبلاء" (٢١/ ١٦٧)، "طبقات الشافعية" (٧/ ١٣).
(٤) "الاعتبار" (١/ ٨٣٥).
(٥) الزيادة من "الصحيح".
(٦) أخرجه مسلم (٣٣٠) (٥٨).
(٧) أخرجه مسلم إثر حديث (٣٣٠) (٥٨) من رواية عبد الرزاق.
1 / 125