في بابه، فهو من أجلّ كتب الحديث والفقه، علاوة على ما حوته -رغم وجازتها- من فوائد فريدة، ومعلومات عزيزة.
وقد اعتمدت في تحقيقها على نسختين خطيتين، واجتهدت في ضبط نَصِّها، وتوثيق نقولها، والتعليق عليها، وصَدَّرْتُهَا بدراسة موجزة عَرَّفْتُ فيها بالمؤلف تعريفًا موجزًا، وَوَضَّحْتُ ما يتعلق بإثبات عنوانها، وصحّة نسبتها إلى مصنفها، مع وصف النسختين المعتمدتين في التحقيق، كما تَحَدَّثْتُ عن موضوع الكتاب، وعناية العلماء بكتاب الاستذكار.
وختامًا أضرع إلى المولى العلي القدير أن يمدني بتوفيقه، وأن يلهمني الرشد والسداد، وأن يغفر لي الزلل والتقصير، وأن يكتب لي هذا العمل في ميزان حسناتنا يوم الدين، والحمد لله أولًا وآخرًا، وظاهرًا وباطنًا، وصلَّى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وكتب
عبد اللطيف بن محمد الجيلاني الآسفي المغربي
لطف الله به وغفر له ولوالديه
بالمسجد النبوي الشريف بتاريخ ٥/ ٢/ ١٤١٦ هـ
وأعاد النظر فيها يوم الإِثنين ١٢/ ٣/ ١٤٢٢ هـ
1 / 5