مُقَدّمَة بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله الَّذِي فرض علينا تعلم شرائع الْإِسْلَام وَمَعْرِفَة صَحِيح الْمُعَامَلَة وفاسدها لتعريف الْحَلَال وَالْحرَام وَجعل مآل من علم ذَلِك وَعمل بِهِ الخلود فِي دَار السَّلَام وَجعل مصير من خَالفه وَعَصَاهُ دَار الانتقام وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ المان بِالنعَم الجسام وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الْمَبْعُوث رَحْمَة للأنام صلى الله وَسلم عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه البررة الْكِرَام
(وَبعد) فَهَذَا مُخْتَصر لَا بُد لكل مُسلم من مَعْرفَته أَو معرفَة مثله فَيتَعَيَّن الاهتمام بِهِ وإشاعته فأسأل الله الْكَرِيم أَن ينفع بِهِ وَأَن يَجْعَل جمعي لَهُ خَالِصا لوجهه الْكَرِيم
1 / 19