وَحُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ الْهِلَالِيُّ ذَكَرُوا أَنَّهُ وَفَدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَأَنْشَدَهُ
حَدَّثَنِي هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا يَعْلَى بْنُ الْأَشْدَقِ، حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ ثَوْرٍ الْهِلَالِيُّ، أَنَّهُ حِينَ أَسْلَمَ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ:
[البحر الرجز]
أَصْبَحَ قَلْبِي مِنْ سُلَيْمَى مُقْصَدَا
إِنْ خَطَأً مِنْهَا وَإِنْ تَعَمُّدَا
مِنْ سَاعَةٍ لَمْ تَكُ إِلَّا مُقْعَدَا
وَذَكَرَ فِي الشَّعْرِ:
حَتَّى أَرَانَا رَبُّنَا مُحَمَّدَا
يَتْلُو مِنَ اللَّهِ كِتَابًا مُرْشِدَا
فَلَمْ نُكَذِّبْ وَخَرَرْنَا سُجَّدًا
نُعْطِي الزَّكَاةَ وَنُقِيمُ الْمَسْجِدَا
مَزِيدَةُ الْعَصَرِيُّ