ثمَّ نفس هَذَا الشّعْر يدل على وَضعه فَإِنَّهُ لَا يشبه نفس الصَّحَابَة
وَإِسْلَام مُعَاوِيَة عَام الْفَتْح بإتفاق النَّاس
ثمَّ قد تقدم قَوْلك إِنَّه من الْمُؤَلّفَة قُلُوبهم والمؤلفة إِنَّمَا أَعْطَاهُم النَّبِي ﷺ من غَنَائِم حنين وَكَانَت بعد الْفَتْح بأيام فَلَو كَانَ هَارِبا لم يكن من الْمُؤَلّفَة وَقد قَالَ قصرت عَن النَّبِي ﷺ على الْمَرْوَة بمشقص وَهَذَا وَالله أعلم كَانَ فِي عمرته ﵇ من الْجِعِرَّانَة فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَان
وَأما قَوْله وَقد روى عبد الله بن عمر قَالَ أتيت النَّبِي ﷺ فسمتعه يَقُول