49

المنتقى من مسموعات مرو - مخطوط

فلا يفوتن عبدًا صومها وعلى إحرازه من رسول الله تحريض وله: إلهي وإن أكثرت حال شبيبتي ذنوبي وبعد الشيب ما قل اكفاري فإني مع الذنب الكثير مؤمل بوعدك إن لا تحرق النور بالنار وله: تطهر فإن الطهر طهر من الذنب وصل تصل منها إلى وصلة الرب وسل ربك الإنجاح للسول تستفد نجاحًا لما تبغي نجاة من الكرب وله: لقد عاتب الله النبيين بالزلل وكانوا كبار القدر والجاه والمحل فما ظننا في حالنا مع جرمنا وإكثارنا من سيء القول والعمل وله: إذا ما جهلنا ما به سبق الحكم ونجهل أيضًا ما به يقع الحكم فكيف يجيء الضحك أو يذهب الأسى وكيف يطيب النوم أو يهنأ الطعم وله: علو الجاه والذكر لأهل العلم والذكر وحسن الأمر في حسن إئتمار العبد للأمر وله: إن يوم الجمعة اليوم الذي وفرت خيراته المجتمعة ويقول المصطفى في شأنه سيد الأيام يوم الجمعة وله: رووا عن المصطفى حديثًا مرت به للبلاء صبا إذا أحب الإله عبدًا صب عليه البلاء صبا وله: أبيح التداوي والتعوذ بالرقى ولكنما التسليم لله أفضل هو الممرض الشافي له الحكم نافذًا على الخلق يقضي ما يشاء ويفعل له: يا طالبي حبي الإله تزاوروا وتباذلوا وتناصحوا في الله الأجر موعود بما يؤتى به لرضاه لا للمال أو للجاه

1 / 49