127

المنتقى من مسموعات مرو - مخطوط

٢١٧ - وأخبرنا أبو روح هذا قراءةً عليه عليه بهراة قيل له: أخبركم أبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي، أنبأ أبو حفص عمر بن شاه بن الحسين المقرئ، أنبأ السيد أبو الحسن محمد بن الحسين الحسني قراءةً علينا، ثنا محمد بن عمر بن حميل القوسي، ثنا ابن أبي العوام، ثنا سلمة بن سليمان الرملي، ثنا عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان رسول الله ﷺ يقرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة ﴿ألم تنزيل﴾ السجدة، و﴿هل أتى على الإنسان﴾) (^١)
• أنبأ الإمام الحافظ أبو موسى محمد بن عمر المديني، وأبو جعفر محمد بن جعفر الصيدلاني في (^٢)، أبا زكريا يحيى بن عبد الوهاب بن منده أجازاهم، أنبأ أبو القاسم عبد الرحمن بن أبي عبد الله في منده، أنبأ أبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم، وثنا أبو الفضل عباس بن أحمد، حدثني عيسى بن محمد الغزي، حدثني علي بن أحمد الأخميمي قال: سمعت أبا الفيض ذا النون بن إبراهيم يقول: بينا أنا أسير في بنية بني إسرائيل إذا أنا بجارية سوداء شاخصة ببصرها نحو السماء، فقلت لها: السلام وعليك ورحمة الله يا أختاه، فقال (^٣): وعليك السلام يا ذا النون، فقلت لها: من أين عرفتيني أني ذو النون يا جارية ولم تراني قبل هذا اليوم، فقالت: إن الله ﵎ خلق الأرواح قبل الأجسام بالزغام (^٤) ثم دارها حول العرش فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، فعرفت روحي روحك في ذلك الجولان حول عرش الرحمن. وذكر بقية الحكاية.
• حدثنا أبو بكر محمد بن (^٥) السنجاري الرجل الصالح ببيت المقدس قال: سمعت أبا بكر الدقاق يقول: قال لي أبو سعيد أحمد بن عيسى الجزار: قال لي بعض من كنت أصحبه: عليك بمراعاة شرك والمراقبة لله حيث كنت، بينا أنا أسير يومًا في خارة مراعيًا لسيري إذا أنا بخشخشة من خلفي فهالني ذلك فأردت أن ألتفت فذكرت (^٦) وما قد يقدم إلى حتى رأيت شيئًا وقع على كتفي جميعًا ثم (^٧) وأنا مع ذلك مراعيًا لسيري فلما ولى عني التفت وإذا هو سبع عظيم.

(^١) هذا المتن لا أدري مشطوب عليه أم لا ومكتوب بجانبه (إذا اتبع جنازة أطال الحديث وأكثر حديث النفس من أحاديث جهنم)
(^٢) كلمة غير واضحة ولعلها (في كابول، أنبأ)
(^٣) هكذا بالأصل
(^٤) مرسومة هكذا بالأصل
(^٥) كلمة غير مفهومة ولعلها (جبلة)
(^٦)،ضض
(^٧) كلام غير مفهوم

1 / 127