ق ١٣٤٢ (أ)
١٩٧ - (^١) وأخبرنا الإمام الخطيب أبو الحسن علي بقراءتي عليه قلت له: أخبركم أبو الفتح مسعود بن محمد، أنبأ أبو المظفر الإمام السمعاني منصور بن محمد إملاءً، أنبأ أبو غانم أحمد بن علي بن الحسين، أنبأ أبو العباس عبد الله بن الحسين بن الحسن البصري في شهور سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا محمد بن عبد الله بن كناسة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمر بن العاص ﵁، أن النبي ﷺ قال: (إن الله تعالى لا يقبض العلم بأن ينتزعه إنتزاعًا من الناس، ولكن يقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم، اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)
• أخبرني الإمام أبو المظفر عبد الرحيم بن عبد الكريم السمعاني بقراءتي عليه قلت له: أخبركم أبو بكر محمد بن عامر بن سعيد القرشي إجازة إن لم يكن سماعًا، أن أبا الفضل محمد بن عبد الله الحميلي أنشدهم، أنشدنا الإمام علي بن هبة الله بن ماكولا الحافظ، أنشدني أبو الفرج هبة الله بن محمد بن الحسن العسقلاني بها في المسجد الجامع لنفسه:
طوبى لمن رزق الكفاف وكان منه في كفاية فلهذه الدنيا الدنية والحياة بها نهاية
وزوال من قد كان قبلك فيه موعظة وآية (^٢)
• أخبرنا الإمام الزاهد أبو علي أحمد بن أبي القاسم بن أبي سعد الكردي المروزي قلت له: أخبركم أبو القاسم إسماعيل بن أحمد بن عمر السمرقندي في كتابه، أن نصر بن إبراهيم الفقيه أخبره إجازة إن لم يكن سمعه منه، أنشدني أبو الحسين سعد بن (^٣) الغزي لبعضهم:
شغلنا بكسب العلم عن طلب الغنى كشغلهم عن مطلب العلم بالوفر
فصار لهم حظ من الجهل والغنى وصار لنا حظ من العلم والفقر
(^١) بالهامش: قرأت هذا الحديث وما قبله من حديث أبي المظفر السمعاني على الخطيب علي بن مسعود بن محمد في يوم الأحد حادي عشر من سنة عشر وستمائة بمرو، وسمعها أبو القاسم بن أبي نصر البصري، من أجله قرأتها (كلمة غير واضحة) وكتب محمد بن عبد الواحد المقدسي والحمد لله حق حمده وصلى الله على محمد. ومحمد قد سمع قراءتي على أبي الحسين المروزي عليه (كلمة غير واضحة) في هذا اليوم
(^٢) بالهامش: ذكره في حكاية قبل هذه هبة الله بن الحسن بن محمد وسمعت هذه الأبيات من شيخنا (جملة غير مفهومة)
(^٣) كلمة غير مفهومة
1 / 116