المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
محقق
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
الناشر
دار الفكر
مكان النشر
دمشق سورية
١٩٣ - حَدثنَا الْعَبَّاس بن عبد الله الترقفي نَا الْفَيْضُ بْنُ إِسْحَاقَ قَالَ قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ
وَاللَّهِ مَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تُؤْذِيَ كَلْبًا وَلَا خِنْزِيرًا بِغَيْرِ حَقٍّ فَكَيْفَ تُؤْذِي مُسلما
١٩٤ - حَدثنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري نَا إِبْرَاهِيم بن شماس نَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ
يُسَلَّطُ عَلَى أَهْلِ النَّارِ الْجَرَبُ فَيَحْتَكُّونَ حَتَّى يَبْدُوَ عَظْمُ أَحَدِهِمْ مِنْ دُونِ جِلْدِهِ أَوْ دُونَ لَحْمِهِ فَيُنَادَى يَا فُلَانُ يَا فُلَانُ بْنَ فُلَانٍ هَلْ يُؤْذِيكَ هَذَا فَيَقُولُ نَعَمْ
فَيُقَالُ هَذَا بِمَا كُنْتَ تُؤْذِي الْمُؤْمِنِينَ
١٩٥ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَنْبَسَةَ الْوَرَّاقُ نَا سيار بن حَاتِم نَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ حَدَّثَنِي بَعْضُ أَشْيَاخِنَا قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بِمَكَّةَ وَكَثُرَ النَّاسُ عَلَيْهِ فَقَالَ
أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ سَرَّكُمْ أَنْ تَسْلَمُوا وَيَسْلَمَ لَكُمْ دِينُكُمْ فَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ عَنْ دِمَاءِ النَّاسِ وَكُفُّوا أَلْسِنَتَكُمْ عَنْ أَعْرَاضِهِمْ وَكُفُّوا بُطُونَكُمْ عَن أَمْوَالهم
من بَابُ حِفْظِ اللِّسَانِ وَتَرْكِ الْمَرْءِ الْكَلَامَ فِيمَا لَا يعنيه
١٩٦ - حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن هَانِئ النَّيْسَابُورِي نَا الْفَيْض بن الفضيل الْكُوفِي نَا السَّرِيُّ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ
1 / 92