المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
محقق
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
الناشر
دار الفكر
مكان النشر
دمشق سورية
إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ إِذَا كَانَ الْقَوْمُ سَفْرًا أَنْ تَكُونَ نَفَقَتُهُمْ جَمِيعًا سَوَاءً فَإِنَّ ذَلِكَ أَطْيَبُ لِأَنْفُسِهِمْ وَأَحْسَنُ لِأَخْلَاقِهِمْ
٤٧٣ - حَدثنَا صَالح بن أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي نَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ عُمَارَةَ بن زَاذَان الصيدلاني نَا مَكْحُولٌ يَعْنِي الْأَزْدِيَّ وَلَيْسَ بِالشَّامِيِّ قَالَ قَالَ الْحَسَنُ
لَا تَصْحَبَّنَّ رَجُلًا يَكْرُمُ عَلَيْكَ فَيُفْسِدُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ يَعْنِي فِي السَّفَرِ
بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلرَّجُلِ إِذَا كَانَ مُسَافِرًا أَنْ يُسْرِعَ الرَّجْعَةَ إِلَى أَهْلِهِ عِنْدَ فَرَاغِهِ
٤٧٤ - حَدثنَا الْعَبَّاس بن مُحَمَّد الدوري نَا عُثْمَان بن عمر بن فَارس أَنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ
إِنَّمَا السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ حَاجَتَهُ فَلْيُعَجِّلِ الرُّجُوعَ إِلَى أَهله
من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ مِنَ الرَّدِّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ
٤٧٥ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ ملاعب قَالَا نَا عبيد الله بن مُوسَى نَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ عَنِ ابْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
نَالَ رَجُلٌ مِنْ رَجُلٍ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَرَدَّ عَنْهُ رَجُلٌ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ كَانَ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ
1 / 199