المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
محقق
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
الناشر
دار الفكر
مكان النشر
دمشق سورية
قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ أَسْتَأْذِنُ عَلَى أَخَوَاتِي قَالَ أَتُحِبُّ أَنْ تُطِيعَ رَبَّكَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَاسْتَأْذن عَلَيْهِنَّ عَلَيْهِنَّ
٤٠٨ - حَدثنَا عَليّ بن حَرْب نَا وَكِيع نَا سُفْيَانُ عَنْ عَامِرٍ
فِي الِاسْتِئْذَانِ عَلَى الْأُمِّ قَالَ يُشْعِرُهَا بِالتَّنَحْنُحِ
٤٠٩ - حَدثنَا أَحْمد بن مَنْصُور الرَّمَادِي نَا إِبْرَاهِيم بن حميد الطَّوِيل نَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ هزيل الْأَعْمَى الْأَوْدِيِّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُود يَقُولُ
إِنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تَسْتَأْذِنُوا عَلَى أُمَّهَاتِكُمْ
من بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَفْعَلَهُ إِذَا أَرَادَ سفرا وَمَا يُقَال عِنْد توداعه
٤١٠ - حَدثنَا عَليّ بن حَرْب نَا الْمعَافى بن مُحَمَّد نَا سَعِيدُ بْنُ مُرْتَاشٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَن أنس بن مَالك
أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ إِنِّي نَذَرْتُ سَفَرًا وَقَدْ كَتَبْتُ وَصِيَّتِي فَإِلَى أَيِّ الثَّلَاثَةِ أَدْفَعُهَا إِلَى أَبِي أَمْ إِلَى أَخِي أَمْ إِلَى ابْنِي فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ
مَا اسْتَخْلَفَ عَبْدٌ فِي أَهْلِهِ مِنْ خَلِيفَةٍ أَحَبَّ إِلَى الله تَعَالَى مِنْ أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ يُصَلِّيهِنَّ الْعَبْدُ فِي بَيْتِهِ إِذَا شَدَّ عَلَيْهِ ثِيَابَ سَفَرِهِ يَقْرَأُ فِيهِنَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي افْتَقَرْتُ بِهِنَّ إِلَيْكَ فَاخْلُفْنِي بِهن فِي
1 / 177