المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق ومعاليها
محقق
محمد مطيع الحافظ، وغزوة بدير
الناشر
دار الفكر
مكان النشر
دمشق سورية
إِن الله تَعَالَى يَقُول أَنْفقُوا أنْفق عَلَيْكُم
٢٨٨ - حَدثنَا صَالح بن أَحْمد يَعْنِي ابْن حَنْبَل دثني أبي نَا روح بن عبَادَة نَا عَوْفٌ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدٍ الله بَاعَ أَرضًا لَهُ بِسبع مئة أَلْفِ دِرْهَمٍ فَبَاتَ لَيْلَةً عِنْدَهُ ذَلِكَ الْمَالُ فَبَاتَ أرقا من فخامة ذَلِكَ الْمَالِ حَتَّى أَصْبَحَ فَفَرَّقَهُ
٢٨٩ - حَدثنَا يَمُوت بن المزرع نَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْيَشْكُرِيُّ قَالَ كُنْتُ ذَاتَ يَوْمٍ وَاقِفًا بِبَابِ أَبِي دُلَفَ الْعِجْلِيِّ فِي الكرج فِي نَاس من الشُّعَرَاء والمسترفدين قد اتخذنا ظُهُورَ دَوَابِّنَا مَسَاطِبَ نُطَالِبُ بِالْإِذْنِ لَنَا عَلَيْهِ إِذْ خَرَجَ خَادِمٌ لَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا ثُمَّ قَالَ الْأَمِير يقْرَأ عَلَيْكُمُ السَّلَامَ وَيَقُولُ إِنَّهُ لَا شَيْءَ لَكُمْ عِنْدَنَا فَانْصَرِفُوا فَوَرَدَ عَلَيْنَا جَوَابٌ لَا نَحِيرُ مَعَه جَوَابًا فَإِنَّا لَكَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ غُلَامٌ آخَرُ فَقَالَ ادْخُلُوا فَدَخَلْنَا فَأَلْفَيْنَاهُ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ ينكت بخيزرانة بِيَدِهِ الْأَرْضَ فَسَلَّمْنَا فَرَدَّ وَأَشَارَ إِلَيْنَا فَجَلَسْنَا فَقَالَ وَاللَّهِ مَا أَجَبْتُكُمْ بِالْجَوَابِ عَلَى لِسَانِ الْخَادِمِ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ ضِيقَةٍ قَدْ عَلِمَهَا
٢٨٨ - حَدثنَا صَالح بن أَحْمد يَعْنِي ابْن حَنْبَل دثني أبي نَا روح بن عبَادَة نَا عَوْفٌ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدٍ الله بَاعَ أَرضًا لَهُ بِسبع مئة أَلْفِ دِرْهَمٍ فَبَاتَ لَيْلَةً عِنْدَهُ ذَلِكَ الْمَالُ فَبَاتَ أرقا من فخامة ذَلِكَ الْمَالِ حَتَّى أَصْبَحَ فَفَرَّقَهُ
٢٨٩ - حَدثنَا يَمُوت بن المزرع نَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الْيَشْكُرِيُّ قَالَ كُنْتُ ذَاتَ يَوْمٍ وَاقِفًا بِبَابِ أَبِي دُلَفَ الْعِجْلِيِّ فِي الكرج فِي نَاس من الشُّعَرَاء والمسترفدين قد اتخذنا ظُهُورَ دَوَابِّنَا مَسَاطِبَ نُطَالِبُ بِالْإِذْنِ لَنَا عَلَيْهِ إِذْ خَرَجَ خَادِمٌ لَهُ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا ثُمَّ قَالَ الْأَمِير يقْرَأ عَلَيْكُمُ السَّلَامَ وَيَقُولُ إِنَّهُ لَا شَيْءَ لَكُمْ عِنْدَنَا فَانْصَرِفُوا فَوَرَدَ عَلَيْنَا جَوَابٌ لَا نَحِيرُ مَعَه جَوَابًا فَإِنَّا لَكَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ غُلَامٌ آخَرُ فَقَالَ ادْخُلُوا فَدَخَلْنَا فَأَلْفَيْنَاهُ جَالِسًا عَلَى كُرْسِيٍّ ينكت بخيزرانة بِيَدِهِ الْأَرْضَ فَسَلَّمْنَا فَرَدَّ وَأَشَارَ إِلَيْنَا فَجَلَسْنَا فَقَالَ وَاللَّهِ مَا أَجَبْتُكُمْ بِالْجَوَابِ عَلَى لِسَانِ الْخَادِمِ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ ضِيقَةٍ قَدْ عَلِمَهَا
1 / 127