============================================================
نور الدين الصابوني ذكر آدم صلوات الله وسلاهه عليه ثم لما أراد الله تعالى /[8و] تخصيص البشر بأنواع الكرامات جعل أول البشر نبيا مرسلا، وهو آدم ظيل، وذكرا قصته في آيات من القرآن وخص خلقته بغاية المبالغة بالتخصيص، فقال [يكإبليش] ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي اوهذا يبطل قول من يجعل اليد عبارة عن القدرة أو يجعله صفة لله تعالى من غير كيفية، إذ يستحيل آن يكون لله تعالى صفتان من جنس واحد.
قال الشيخ الإمام أبو منصور تحاله: ذكر اليدين مبالغة في تخصيص خلق آدم ظايل ونفي الواسطة في خلقه) وقال بعضهم: ذكر اليدين عبارة عن الفضل والعدل، لأنه خلق آدم محلا لاجراء آثار الفضل والعدل عليه وعلى أولاده الذين هم في صلبه. قال الله تعالى في ذكر الأمانة: وحملها ألإنكن) إلى أن قال : ل يعذب الله التتقفين والستويقن والتشيحي والثشركن ويتوب الله على المؤمين والمومت}. جعل خلقه أمشاجا ليبتليه،1 وجمع بين الجسد الكثيف سورة ص، 7548.
1 ل: ذكر: 3قارن: تأويلات القرآن للماتريدي، 281/12- 282.
4: قال وإنا عرضنا الأمانة على التموت والأرض والجبال فأبب أن بحيلبا واشفقن منها وحملها الانكن انه كان ظلوما جهولا لبعذب الله (سورة الاحزاب، 72/33 - 73).
يشير إلى قوله تعالى: انا نلقنا الإنسن من نطفة أمشاج نبتليه قجطلنه سييما بصيرا) (سورة الإنسان، 27).
صفحة ٣٣