============================================================
نور الدين الصابوني فصل [في تفضيل الأنبياء] لبد من القول (30ظ) بأن بعضهم أفضل من بعض لقوله تعالى: (تلك الرسل قضليا بعضهم على بغض}،2 وقال تعالى: ولقد فضلنا بعض النيعن على بعفر}.2 وقال4 أبو الحسن الرستفغني كقالله : 5 نقول بأن بعضهم أفضل من بعض كما نص القرآن ولا نشتغل بتسميتهم. وقال الشيخ1 أبو الحسن: اتفق الناس على تفضيل محمد ظاي على جميع البشر. ومن الجائز أن يذكر الخليل ظ بالفضل لاقتران صلاته بصلاة محمد ظايخل في التشهد، ولاتخاذ الله تعالى إياه خليلا، ولقوله تعالى: إنى جاعلك للناس إماما}8 وكذا4 موسى صلوات الله عليه لكثرة ذكره في القرآن. إلا انه لا يستحسن من المؤمنين1 الاشتغال بالتمييز على الترتيب سوى الإجمال أن المرسلين أفضل من النبيين، والمرسلين بعضهم أفضل من سورة البقرة، 253/2.
1ى: ثم لا بد.
سورة الإسراء، 55/17.
4ل: وكان.
هو أبو الحن علي بن سعيد، الرستفغني فقيه حنفي، متكلم، من أهل سمرقند. نسبته إلى إحدى قراها كان من أصحاب الماتريدي. له كتب، منها: الزوائد والفوائد في انواع العلوم، وارشاد المهتدي. توفي نحو سنة 345ه/956م. انظر: الأعلام للزركلي، 102/5 ومعجم المؤلفين لكحالة، 997.
6 ى: قال الشيخ تالة.
2هو محمد بن يحيى البشاغري، تقدم ذكره.8 سورة البقرة، 124/2.
9ى: وكذلك.
1 ى: من المؤمن
صفحة ٢٥