============================================================
تجة المؤلف ترجمة المؤلف لا نكاد نعرف شيئا من المصادر التي تترجم لحياة الإمام نور الدين الصابوني سوى اسمه وتاريخ وفاته وأنه صنف كتاب الكفاية، وكتاب البداية في أصول الدين، وكتاب المنتقى من عصمة الأنبياء.
وهو آحد علماء الحنفية الأعلام ببخارى، اسمه أحمد بن محمود بن أبي بكر ونسبته الصابوني، وكنيته أبو محمد، الملقب بنور الدين ونعرف من كتاب مناظرات فخر الدين الرازي في بلاد ما وراء النهر مع الأحناف الماتريدية أن نور الدين الصابوني تفقه في أصول الدين على تبصرة الأدلة لأبي المعين النسفي (ت 508ها/1115م) وأن الصابوني كان يزعم - على حد تعبير الرازي (ت 606ه1012م) - أنه متكلم القوم وأصوليهم، وقد ناظر فخر الدين الرازي في ثلاث مسائل من أهم المسائل التي وقع فيها الخلاف بين الماتريدية والأشعرية في أصول الدين، وهي لامسألة الرؤية" ولامسألة التكوين والمكون" و"مسألة البقاءه. 1 وقال أبو الحسنات اللكنوي (ت 4 130ه/1886م) في الفوائد البهية في تراجم الحتفية: بين نور الدين الصابوني وبين الشيخ رشيد الدين مناظرة في مسألة "المعدوم ليس بمرثي"، وهي مناظرة طويلة مفيدة، ذكرها حافظ مناظرات فخر الدين الرازي في بلاد ما وراء التهر لفخر الدين الرازي، ص 14
صفحة ١١