٨٩- حدثنا أحمد بن الخليل بن سعد الدوري قال: سمعت الأصمعي يقول:
إنما سمي عمرو بن عامر مزيقياء لأنه كان يلبس في كل يوم حلتين، فإذا أمسى مزقتا لئلا يلبسهما أحدٌ بعده ترفعًا، كأنه لا يرى أحدًا من الناس أهلًا أن يعلوه ما علاه من الثياب.
قال: وعاش عمرو بن عامر ثمان مئة سنة، منها أربع مئة كان فيها سوقة، وأربع مئة كان فيها ملكًا.
٩٠- حدثنا أحمد بن الخليل قال: حدثنا الأصمعي، عن سلمة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن العباس قال: ولد بقطر بن عابرٍ ثلاثة عشر ذكرًا لصلبه، فبعث الله ⦗١٥٩⦘ ﷿ إليهم أنبياء، فكذب عشرةٌ منهم وأولادهم ومن كان من نسلهم أنبياءهم فهلكوا، وهم ممن قال الله ﷿: ﴿وقرونًا بين ذلك كثيرًا﴾ ونجا الثلاثة الباقون، لأنهم صدقوا أنبياءهم، وهم: حضرموت بن بقطر، والسلف بن بقطر، والمودان. قال: وكان هؤلاء من أرض الحجاز إلى حدود الشام. وأما عمرو بن عامر فإنه كان بمأرب، وهو عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد. ومأرب هي أرض سبأ التي ذكر الله ﷿ في القرآن أنه أرسل عليهم سيل العرم.
٩٠- حدثنا أحمد بن الخليل قال: حدثنا الأصمعي، عن سلمة، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن العباس قال: ولد بقطر بن عابرٍ ثلاثة عشر ذكرًا لصلبه، فبعث الله ⦗١٥٩⦘ ﷿ إليهم أنبياء، فكذب عشرةٌ منهم وأولادهم ومن كان من نسلهم أنبياءهم فهلكوا، وهم ممن قال الله ﷿: ﴿وقرونًا بين ذلك كثيرًا﴾ ونجا الثلاثة الباقون، لأنهم صدقوا أنبياءهم، وهم: حضرموت بن بقطر، والسلف بن بقطر، والمودان. قال: وكان هؤلاء من أرض الحجاز إلى حدود الشام. وأما عمرو بن عامر فإنه كان بمأرب، وهو عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد. ومأرب هي أرض سبأ التي ذكر الله ﷿ في القرآن أنه أرسل عليهم سيل العرم.
1 / 158