(30) -[29] أخبرنا العالم أبو إسحاق إبراهيم بن أبي نصر بن إبراهيم النيهي، قدم علينا سجستان، أنبا أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي جعفر الطبسي، أنبا الحاكم أبو عبد الله أحمد بن سعدويه النسوي، أنبا أبو عمرو بن حمدان، ثنا يعقوب بن الحسن النسوي، قال: سمعت عقيل بن عقيل الإسفراييني، يقول: سمعت أحمد بن منيع، ببغداد، يقول: رأيت ربي عز وجل في المنام، فقلت: أي رب، اختلف الناس في الإيمان فما الإيمان؟ قال: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص
شجاع بن مخلد أبو الفضل الفلاس من شيوخ بغداد، يروي عن هشيم وإسماعيل، روى عنه أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي وأبو القاسم البغوي من ثقات تبع الأتباع، مات سنة خمس وثلاثين ومائتين. زياد بن أيوب أبو هاشم الطوسي، لقبه ذكويه من ثقات أهل بغداد من تبع الأتباع، يروي عن هشيم وإسماعيل بن إبراهيم، روى عنه البغوي، مات ببغداد سنة اثنتين وخمسين ومائتين. أبو خيثمة زهير بن حرب بن شداد، أصله من نسا، سكن بغداد، يروي عن ابن عيينة وإسماعيل ابن علية، روى عنه أبو يعلى وأبو القاسم البغوي، وهو من أقران أحمد بن حنبل ويحيى، وهو من ثقات تبع الأتباع، مات في شهر ربيع الآخر، سنة أربع وثلاثين ومائتين، وكان متقنا ... واصلا ضابطا. محمود بن غيلان بن محمد المروزي العدوي ثقة من ثقات تبع الأتباع، روى عن يزيد بن هارون وإسماعيل ابن علية، روى عنه محمد بن إسحاق الثقفي وأبو القاسم البغوي، مات في شهر رمضان سنة تسع وثلاثين ومائتين. عبد الوارث بن سعيد التنوري أبو عبيدة التميمي من بلعنبر شيخ ثقة من المحدثين من تبع الأتباع، كان قدريا متقنا في الحديث، كان شعبة يقول: يعرف الإتقان في قفاه، مات سنة ثمانين ومائتين، وله يوم مات ثمان وسبعون سنة وأشهر. أبو الربيع الزهراني سليمان بن داود، من أهل البصرة، مات في آخر سنة أربع وثلاثين ومائتين. حميد بن مسعدة شيخ ثقة من أهل البصرة، مات في آخر سنة أربع وأربعين ومائتين. إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المروزي ابن راهويه، كان إمام العصر وفريد الدهر، دينا وسنة وفضلا وفقها، كان ممن صنف الكتب وفرع على السنن وذب عنها وقمع من خالفها، مات بنيسابور ليلة السبت لأربع عشر ليلة خلت من شعبان سنة ثمان وثلاثين ومائتين وهو ابن سبع وسبعين سنة وقبره مشهور يزار. ....... بن كليب، شيخ جليل، عن حماد بن زيد وإبراهيم بن سليمان بن رزين أبي إسماعيل المؤدب، روى عنه أبو القاسم البغوي. عبد الأعلى بن حماد أبو يحيى النرسي مات سنة تسع وثلاثين ومائتين، وقد قيل: سنة سبع وثلاثين ومائتين. أبو عوانة الوضاح مولى يزيد بن عطاء الليثي الواسطي من أهل البصرة مولده سنة اثنتين وتسعين ومات في شهر ربيع الأول يوم السبت سنة ست وسبعين ومائة، كان يقيم بواسط من أسفل إلى البصرة، فسكن بها إلى أن مات بها. أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، من أهل بغداد شيخ ثقة من ثقات تبع الأتباع، مات سنة ست وثلاثين ومائتين. هشيم بن بشير بن القاسم بن هانئ السلمي المعدل أبو معاوية من أهل واسط، كان مولده سنة أربع ومائة ومات سنة ثلاث وثمانين ومائة، وكان مدلسا ثقة من ثقات أتباع التابعين. أبو يحيى زكريا بن يحيى بن عمارة الزراع، من أهل البصرة، عن عبد العزيز بن صهيب، مات سنة سبع وثمانين ومائة يخطئ ..... من ثقات أتباع التابعين. العباس بن الوليد بن حماد النرسي أبو الفضل، من أهل البصرة من ثقات تبع الأتباع عن يحيى القطان، روى عنه الحسن بن سفيان وأبو يعلى والبغوي، وهو ابن أخي عبد الأعلى. وفي تبع الأتباع ثلاثة ممن اسمه عباس بن الوليد أحدهم الذي ذكرته، والثاني أبو الفضل العباس بن الوليد البصري، عن شعبة وهمام روى عنه صالح بن زياد النسوي أبو شعيب وعمر بن عثمان الحمصي وهو ثقة. والثالث العباس بن الوليد بن يزيد بن مزيد العذري أبو الفضل، من أهل بيروت، عن شعيب بن إسحاق ومحمد بن شعيب بن شابور، روى عنه مكحول وغيره، وكان من خيار عباد الله من المتقين في الروايات، كان مولده في رجب سنة تسع وستين ومائة، ومات سنة سبعين ومائتين، وهو ثقة من تبع الأتباع. قراد، هو أبو نوح عبد الرحمن بن غزوان، مولى نصر بن مالك الخزاعي من أهل بغداد، روى عنه أحمد بن حنبل وابن أبي شيبة والعباس بن محمد وأهل العراق، كان يخطئ، يتخالج في القلب منه لروايته عن الليث، عن مالك، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قصة المماليك، وهو ثقة من ثقات تبع الأتباع مات بعد المائتين. العباس بن محمد بن حاتم بن واقد الدوري، من أهل بغداد، ثقة من تبع الأتباع، روى عن الأنصاري، مات سنة إحدى وسبعين ومائتين ببغداد، روى عنه البغوي. عمار بن عبد الجبار أبو الحسن المروزي عن ورقاء وشعبة، روى عنه عبد الله بن أحمد بن زكريا المكي وأهل بلده، مات بمكة بعد التشريق بيوم سنة إحدى عشرة ومائتين، وهو ثقة من ثقات تبع الأتباع. الحسن بن محمد بن الصباح البغدادي أبو علي البزاز الذي يقال له: الزعفراني من شيوخ بغداد، وزعفرانية التي نسب إليها قرية من السواد، عن ابن عيينة وإسماعيل ابن علية وسمع عبد بن حميد ويحيى بن عباد، وكان راويا للشافعي وكان يحضر أحمد وأبو ثور عند الشافعي، وهو الذي يتولى القراءة عليه، روى عنه البخاري وابن الأعرابي، كان ثقة من ثقات تبع الأتباع، توفي في شهر ربيع الآخر يوم الاثنين سنة تسع وخمسين ومائتين. وأما الحسن بن الصباح بن محمد البزار، فهو أبو علي الواسطي، من أهل بغداد، عن عبدة بن سليمان وابن عيينة وإسحاق الأزرق، والعراقيين، روى عنه الحسن بن سفيان، وهذا يشتبه بالأول، وهما بغداديان، الأول البزاز بزائين معجمتين، والواسطي البزار بالراء المهملة بعد الزاي المعجمة، وهذا توفي سنة تسع وأربعين ومائتين وهما ثقتان جليلان من ثقات تبع الأتباع، وبين وفاتهما عشر سنين. أبو داود سليمان بن داود الطيالسي، أصله من فارس، سكن البصرة كان أبوه مولى لقريش وأمه مولاة لبني نصر بن معاوية، عن شعبة روى عنه أحمد بن حنبل وعلي بن مسلم من ثقات تبع الأتباع شيخ جليل ثقة له مناقب وفضائل، قال عبد الرحمن بن مهدي: أبو داود أصدق الناس، وقال علي ابن المديني: ما رأيت أحفظ من أبي داود الطيالسي، وقال عمر بن شبة: كتبوا عن أبي داود أربعين ألف حديث بأصبهان، وليس معه كتاب، وكان أبو داود يقول: أسرد ثلاثين ألف حديث ولا فخر، وهو إمام حافظ متقن، كان مولده سنة ثلاث وثلاثين ومائة، ومات بالبصرة سنة ثلاث، وقيل: سنة أربع ومائتين في شهر ربيع الأول. علي بن مسلم بن سعيد أبو الحسن الطوسي، من أهل بغداد ثقة من تبع الأتباع، يروي عن يزيد بن هارون وأبي داود، روى عنه أبو القاسم وغيره، مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين. أبو سعيد يحيى بن سعيد بن قيس بن فهد الأنصاري، من بني النجار، وقد قيل: قيس بن قيس بن عمرو، عن أنس، روى عنه ابن عيينة، وكان خفيف الحال استقضاه أبو جعفر فارتفع شأنه فلم يغير حالته، فقيل له في ذلك، فقال: من كانت نفسه واحدة لم يضره المال، وكان من ثقات التابعين، مات بالعراق سنة ثلاث أو أربع وأربعين ومائة ، وقيل: سنة ست وأربعين ومائة. عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمر بن حزم الأنصاري، من أهل المدينة من ثقات التابعين وكبارهم عن أنس، روى عنه الثوري ومالك وابن عيينة، وقد روى عن الزهري، وروى الزهري عنه، مات سنة خمس وثلاثين ومائة. محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير بن عبد العزيز بن عامر بن الحارث بن جارية بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب التيمي القرشي المدني، أبو بكر، كان من سادات القراء، لا يتمالك البكاء إذا قرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وقيل: أبو عبد الله، وقيل: هم إخوة ثلاثة أبو بكر ومحمد وعمر، كان يصفر لحيته ورأسه بالحناء، مات في ولاية مروان بن محمد سنة ثلاثين ومائة، وقد نيف على السبعين.
صفحة ٣١