المنتخب من العلل للخلال
محقق
أبي معاذ طارق بن عوض الله بن محمد
الناشر
دار الراية للنشر والتوزيع
تصانيف
الحديث
كُنْتُ أَتَحَفَّظُ الأَحَادِيثَ عَنْ مَنْصُورٍ عَشَرَةً أَوِ اثْنَيْ عَشَرَ أَوْ خَمْسَةَ عَشَرَ، ثُمَّ آتِي منصورًا، فأسأله عنها، فيحدثني بها، ثم أقرأها عليه بعدُ.
سمعت عَبْدُ اللَّهِ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: فَأَظُنُّهُ أستُجيبَ لَهُ فِيهِ.
٢٢٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: سمعتُ أَبِي يَقُولُ: خَرَجَ سُفْيَانُ مِنَ الْكُوفَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ.
قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ، فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيْهِمْ -يَعْنِي: لَمْ يعدْ إِلَى الْكُوفَةِ.
وَقَالَ غَيْرُ عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَمَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ بِالْبَصْرَةِ، وَكَانَ نَزَلَ عَلَى جارٍ لِيَحْيَى، فَفَتَحَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ بَابًا، فَلَمْ يكُن يَصِلُ إِلَيْهِ غَيْرَهُ، فَخَافَ صَاحِبُ الدَّارِ، فَتَحَوَّلَ إِلَى قريبٍ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَوَصَلَ إِلَيْهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَاحْتَالُوا لمعاذٍ وَخَالِدِ بْنِ الْحَارِثِ، فَأَدْخَلُوهُمَا عَلَيْهِ.
1 / 319